بعد يومين من انهيار مدرسة داخلية ما لا يقل عن ٩١ طالبًا ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض «كل ثانية مهمة»

معلومة مهمة

أكدت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (BNPB) عبر منشور على إنستغرام يوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 أن ما لا يقل عن 91 طالبًا ما زالوا مفقودين بعد انهيار مبنى داخلي في مدرسة دينية (دار إقامة طلابية) يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 في سيدوارجو، اندونيسيا.

انهيار مدرسة “الخوازني” وقع أثناء أعمال بناء غير مصرح بها، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عاماً. في تصريحها، شددت الـBNPB على خطورة الوضع بالقول: «التحدي كبير لأن هناك 91 طالبًا يشتبه في أنهم محصورون تحت الأنقاض. كل ثانية تحسب».

فرق الإنقاذ وفرق البحث أكدت حتى يوم الأربعاء العثور على ستة أطفال على الأقل أحياء داخل الأنقاض، بحسب تقارير صحفية. ولتخليص الناجين قامت الفرق بحفر ممرات شبيهة بالأنفاق أو قنوات إنقاذ، وفق ما ذكرته لاكسيتا ريني، رئيسة دائرة الإطفاء والإنقاذ في سورابايا.

الـBNPB تقدم دعمًا طارئًا كاملاً لعمليات البحث والإنقاذ بمساندة وكالة البحث والإنقاذ الوطنية (Basarnas)، والقوات المسلحة الإندونيسية (TNI)، والشرطة المحلية، والمتطوعين. تبيّن أن فرق البحث تعمل على خمسة عشر موقعًا في حرم المدرسة، ويعتقد مسؤولون أن ستة من هذه المواقع تحتوي على ناجين، حسب ما نقلت تقارير عن رئيس باسارناس، نائب مارشال الجو محمد شفيعي.

وقالت تقارير أولية إن 102 شخصًا نُقلوا من المبنى المنهار يوم الاثنين، فيما أصيب نحو مئة شخص بإصابات متفاوتة شملت إصابات بالرأس وكسور. وذكرت تحقيقات أولية أن قواعد أساس المبنى ذات طابقين لم تكن قوية بما يكفي لتحمّل إنشاء طابقين إضافيين كما خطط له، ما أدى إلى فشل التحميل وانهيار البناء أثناء أعمال التوسعة.

شارك رئيس جمهورية إندونيسيا، براوبو سوبينتو، تعازيه وصلواته لأسر الضحايا، وفق ما نقلته الـBNPB في منشورها. الجهات المعنية تواصل أعمالها الليلية والنهارية أملاً في إخراج مزيد من الناجين، بينما تستمر التحقيقات لتحديد ملابسات أعمال البناء غير المصرح بها والمسؤولين عنها، ويجري التنسيق مع وسائل الإعلام والمنظمات المحلية لإبلاغ العائلات وتقديم الدعم النفسي والطبي للمصابين والناجين.

يقرأ  تحطّمت مركبة مدرعة تابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وأودت بحياة خمسة من عناصر الشرطة

المهمة مستمرة والوقت عامل حاسم في إنقاذ من ما زالوا تحت الركام، والجهود مكثفة بمختلف الوسائل والفرق المختصة، مع متابعة دقيقة لتطورات عملية البحث والإنقاذ. محاوالت انتشال وإخراج المحصورين تتواصل بأولوية قصوى.

أضف تعليق