انتقد وزير الأمن القومي إيتامار بن‑جفير حركة حماس بعد الإعلان، يوم الأربعاء، عن إعادة جثمان فلسطيني مجهول الهوية إلى جانب بقايا ثلاثة رهائن. أعرب بن‑جفير عن غضبه على منصات التواصل، وقال: «كفى من هذا العار. وبعد لحظات من فتح المعابر أمام مئات الشاحنات عاد تنظيم حماس إلى أساليبه المعهودة — الكذب والخداع والتنكيل بالأهالي وبالأجساد». وأضاف: «إرهاب النازيين لا يفهم إلا لغة القوة، والطريقة الوحيدة للتعامل معه هي إزالته من وجه الأرض».
وأصدر مكتب رئيس الوزراء، صباح الأربعاء، بياناً قدم فيه التعازي لأسر الرهائن الراحلين. وصلت بقايا أربعة رهائن إلى المركز الوطني للطب الشرعي في أبو كببر في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
وأكّد مكتب رئيس الحكومة أن حكومة إسرائيل تشاطر أسر باروخ ونيْمْرودي وليفي — وكل أسر الرهائن الذين قضوا — الحزن العميق، مؤكداً التزامها بإعادة جميع الجثث لدفن كريم. وأضاف البيان أن تنظيم حماس ملزم بتنفيذ ما وعد به أمام الوسطاء وإعادة الرفات كجزء من تنفيذ الاتفاق، «لن نتخلى عن هذا الموقف ولن ندّخر جهداً حتى نعيد جميع الرهائن الراحلين، كل واحدٍ منهم».