بوتين يقرّ بمسؤولية روسيا في تحطم طائرةٍ أذربيجانية أسفر عن مقتل ٣٨ شخصًا

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى أن تحطم الطائرة المدنية الأذربيجانية في ديسمبر الماضي نجم عن أخطاء في منظومات الدفاع الجوي الروسية، وتعهد بتقديم تعويضات.

قال بوتين خلال لقائه الهام علييف في طاجكستان إن روسيا ستتخذ كل ما يلزم بشأن التعويضات، وأنه سيتم إجراء تقييم قانوني لأفعال كل من يثبت تورطه.

أسفر الحادث في كازاخستان عن مقتل 38 شخصاً، وعُثر في موقع التحطم قرب مدينة أكتاو على 29 ناجياً.

ووفق بيان الكرملين، خلص التحقيق إلى عاملين مساهمين في الحادث: وجود طائرة مسيرة أوكرانية في المجال الجوي، وتعطل تقني في منظومة صواريخ الدفاع الروسية.

انفجر صاروخان قرب الطائرة، فتطايرت نحوها شظاياهما دون أن تتعرض لضربة مباشرة، بحسب قوله.

انطلقت الرحلة من باكو وكانت متجهة إلى غروزني، عاصمة الشيشان، حيث كانت وحدات الدفاع الجوي الروسية منتشرة في ظل هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية.

رغم الأضرار واصلت الطائرة تحليقها فوق بحر قزوين لكنها تحطمت أثناء محاولة هبوط اضطراري في أكتاو.

بعد الحادث بفترة قصيرة أعلن الكرملين أن بوتين اعتذر لعلييف هاتفياً، فيما طالب الأخير باعتراف بالمسؤولية وحذّر من إمكانية إحالة القضية إلى المحاكم الدولية.

يقوم بوتين بزيارة دولة تستغرق عدة أيام، ومن المقرر أن تُعقد قمة رابطة الدول المستقلة، التي تضم أذربيجان، في دوشانبي يوم الجمعة.

يقرأ  قائد الدفاع هيجسث: الانتشار الأمريكي في الكاريبي ليس مناورات

أضف تعليق