مصير التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي ظل غامضًا لأكثر من ثمانية عشر شهرًا.
نُشر في 30 أكتوبر 2025
أعلن سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، أن الصين منحت الموافقةالصينية على اتفاقية نقل ملكية تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك”، متوقعًا أن تسير العملية قُدمًا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية. وقال بيسنت لبرنامج “مورنينغز ويذ ماريا” على شبكة فوكس بيزنس، الخميس، عقب لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الزعيم الصيني شي جينبينغ: «في كوالالمبور أنهينا تفاصيل اتفاق تيك توك فيما يتعلق بالحصول على موافقة الجانب الصيني، وأتوقع أن يتقدم الأمر خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وسنرى أخيرًا حلًّا لتلك المسألة».
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان سابق الخميس إن بكين ستتعامل بشكل مناسب مع القضايا المتعلقة بتيك توك. وأضاف متحدث باسم الحكومة الصينية أن «الجانب الصيني سيعمل مع الجانب الأمريكي للتعامل بصورة مناسبة مع القضايا المتعلقة بتيك توك».
ولم تصدر شركة بايتدانس، المالكة لتطبيق تيك توك والمقيمة في الصين، أي تعليق فوري.
ظل مصير التطبيق، الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي، غير حاسم منذ أن أقر الكونغرس الأمريكي قانونًا في 2024 طالب ببيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة بحلول يناير 2025. وفي الشهر الماضي وقع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذياً اعتبر فيه أن خطة بيع عمليات تيك توك الأمريكية إلى تجمع من مستثمرين أمريكيين وعالميين تفي بمتطلبات الأمن القومي المنصوص عليها في قانون 2024، ومنح الأطراف 120 يومًا لإتمام الصفقة، مع تأجيل سريان تطبيق القانون حتى 20 يناير 2026.
ورد في الأمر التنفيذي أن الخوارزمية ستُعاد تدريبيها وتخضع لمراقبة شركاء الأمن التابعين للشركة الأمريكية، وأن تشغيل الخوارزمية سيكون تحت سيطرة المشروع المشترك الجديد. وينص الاتفاق على أن تعين شركة بايتدانس أحد أعضاء مجلس إدارة الكيان الجديد من بين سبعة أعضاء، بينما يشغل الأمريكيون المقاعد الستة المتبقية. كما ستحتفظ بايتدانس بحصة تقل عن 20% في “تيك توك الولايات المتحدة” تماشيًا مع المتطلبات القانونية التي كانت تقضي بإغلاق التطبيق إذا لم تُبع أصوله الأمريكية.
حذّر النائب الجمهوري جون مولينار، رئيس لجنة مختارة في مجلس النواب لمتابعة الحزب الشيوعي الصيني، هذا الشهر من أن اتفاق ترخيصٍ لاستخدام خوارزمية تيك توك كجزء من صفقة بيع الأصول الأمريكية قد يثير «مخاوف جدية».