بيلّون يقرّ بهزيمته في ساحل العاج النتائج الجزئية ترجّح كفّة أوتارا

البلاد تترقب النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية التي قد تؤدي إلى أداء الرئيس الحالي ألاسان أواتارا (83 عاماً) لليمين لفترة رابعة.

نُشر في 26 أكتوبر 2025

انقر هنا للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

اعترف وزير التجارة الإيفواري السابق جان-لوي بيلون بهزيمته أمام الرئيس القائم ألاسان أواتارا، بعد أن أظهرت النتائج الجزئية الأولية تقدماً واسعاً للأخير على مستوى البلاد.

وقال بيلون في بيان نشره يوم الأحد: «النتائج الأولية تضع الرئيس القائم، السيد ألاسان أواتارا، في الصدارة وتدل على فوزه في هذه الانتخابات الرئاسية»، مهنئاً الرئيس على ذلك.

كان بيلون أحد أربعة مرشحين معارضين خاضوا المعركة ضد أواتارا، الرجل السابق في صندوق النقد الدولي الذي يسعى لولاية رابعة.

فشل بيلون في الحصول على دعم حزب المعارضة الرئيس، حزب التجمع بقيادة تيديان تيام، الذي مُنع تيام نفسه من الترشح بعد اكتسابه الجنسية الفرنسية. كما مُنع أيضاً أبرز منافسي أواتارا، الرئيس السابق لوران غباغبو، بسبب إدانة جنائية.

في وقت سابق من اليوم، بدأت اللجنة المستقلة للانتخابات إعلان نتائج جزئية من انتخابات السبت عبر التلفزيون الوطني. وأفاد مراسل الجزيرة أحمد إدريس من العاصمة الاقتصادية أبيدجانن أن «نتائج 20 إدارة تُقرأ الآن»، وأن نحو عشرة أو أحد عشر إدارة ما زالت قيد العدّ، مضيفاً أن ذلك شمل أصوات الشتات من ست دول.

ووصف إدريس هذه المرحلة بأنها الأهم في سير الانتخابات، لأنها مرحلة تجميع وفرز النتائج الصادرة عن مراكز الاقتراع المختلفة وإعلانها. وأضاف: «من النتائج الأولية يبدو بوضوح أن الرئيس القائم يتقدم بفارق كبير في كثير من المناطق حتى الآن».

وقد تأهّب نحو تسعة ملايين إيفواري للإدلاء بأصواتهم في استحقاق شهد انقساماً داخل صفوف المعارضة وتضاعف التأثير بعد استبعاد اثنين من أبرز المرشحين. وقال رئيس لجنة الانتخابات إبراهيم كوليبالي-كويبيري في وقت سابق إن نسبة المشاركة تقارب خمسين في المئة.

يقرأ  احتجاز رجل سيخي يعاني من ورمٍ دماغيّ على يد سلطات الهجرة الأمريكية

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن مراكز الاقتراع في أبيدجان والمناطق الجنوبية والغربية التاريخية المؤيدة للمعارضة بدت شبه خالية، بينما شهدت مناطق الشمال إقبالاً كبيراً من الناخبين، وهي المعقل الأساسي لدعم أواتارا.

مع غياب أبرز المنافسين، بدا أواتارا المفضّل الأوفر حظاً. وتذكّر الانتخابات السابقة في 2020 التي حصل فيها على نحو 94 في المئة من الأصوات في ظل مقاطعة من المعارضة ونسبة إقبال تقارب خمسين في المئة.

ولم يمثل أي من المرشحين الأربعة الذين واجهوا أواتارا حزباً ذا حضور واسع أو تَمَكّن من امتلاك شبكة انتشار تضاهي نفوذ «تجمع هوفويتس من أجل الديمقراطية والسلام».

أضف تعليق