ذكرت صحيفة الجارديان أن تركيا وإندونيسيا وأذربيجان، إلى جانب مصر، مرشّحة لأن تكون من المساهمين الرئيسيين بالقواات داخل قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تتولى مصر قيادة قوة دولية لاستقرار القطاع، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن دبلوماسيين مطلعين.
يأتي ذلك في سياق مسعى مدعوم أوروبيًا وأمريكيًا في مجلس الأمن لتجهيز قوة دولية تكون قوية بما يكفي لضبط أمن غزة وتأمينه.
تتم مشاورات مع القاهرة بشأن ما إذا كان ينبغي أن تُدار العملية بالكامل تحت مظلة الأمم المتحدة أم لا، في حين أن القوى الأوروبية والأمريكية لا يُتوقع أن تشارك بقوات على الأرض. ومع ذلك، أرسلت المملكة المتحدة مستشارين إلى الخلية الاستشارية الأمريكية في جنوب إسرائيل.
ووفق الجارديان، تسعى واشنطن إلى نموذج يقترب من قوى حفظ السلام المطبقة في هايتي، أي الحصول على غطاء أممي دون نشر قوة مسلحة أممية كاملة، وذلك ضمن خطة تهدف لإعادة الاستقرار إلى الاقليم.
تدفع بريطانيا لأن تكون النتيجة النهائية إقامة دولة فلسطينية تمثّل كيانًا موحّدًا يشمل القدس الشرقية والضفة الغربية.