تحطّم طائرة تابعة للبحرية المكسيكية قبالة سواحل ولاية تكساس أثناء نقل مريض في مهمة طبية
نُشر: 23 ديسمبر 2025
أعلنت البحرية المكسيكية أن طائرة صغيرة كانت تقوم بعملية نقل طبي قبالة الساحل الجنوبي للولايات المتحدة تحطّمت، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وأضافت البحرية في بيان نشر الاثنين أن أربعة من ركاب الطائرة كانوا ضباطًا في البحرية، بينما كان الأربعة الآخرون مدنيين من بينهم طفل. ونقلت السلطات أن شخصين نجيا من الحادث، وما زال شخص واحد في عداد المفقودين.
وقد أعربت قوات المارينز المكسيكية في بيان عن “أحرّ تعازيها لعائلات الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث المأساوي”.
من جانبها أفادت خفر السواحل الأمريكي، عبر ملازم أول لوك بيكر لوكالة أسوشييتد بريس، بأن عدد القتلى لا يقل عن خمسة، من دون تحديد هويات الضحايا. وأكدت السلطات أن سبب الحادث قيد التحقيق.
وذكر بيان البحرية أن الطائرة تعرّضت “لحادث” أثناء اقترابها من غالفستون، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وتُظهِر بيانات موقع تتبّع الرحلات FlightRadar أن الطائرة أقلعت من مدينة ميريدا بولاية يوكأتان في المكسيك عند الساعة 18:46 بتوقيت غرينتش، وسُجلت آخر مرة عند الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش فوق خليج غالفستون، قرب مطار شولز إنترناتشونال.
وأفاد بيان البحرية أن الطائرة كانت تساهم في مهمة طبية بالتنسيق مع مؤسسة Michou and Mau، التي توفّر نقلًا طارئًا للأطفال ذوي الحروق الخطيرة إلى مستشفى Shriners للأطفال في غالفستون، حسب موقع المؤسسة غير الربحية.
ووصلت إلى موقع الحطام فرق من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية ومجلس سلامة النقل الوطني، بحسب إدارة السلامة العامة في تكساس التي نشرت ذلك على منصة X. وصرّح متحدث باسم NTSB بأنهم “على علم بالحادث ويجمعون المعلومات بشأنه”.
وأوضحت إدارة شريف مقاطعة غالفستون أن فرق الغوص، ووحدة مسرح الجريمة، ووحدة الطائرات المسيّرة، ودورياتها الأمنية يتعاملون مع الحادث.
ولم يتضح فورًا ما إذا كان الطقس لعب دورًا في وقوع الحادث. وقال كاميرون باتيست، من خدمة الأرصاد الوطنية الأمريكية، إن المنطقة شهدت ظروفًا ضبابية خلال الأيام القليلة الماضية، وإن ضبابًا كثيفًا دخل حوالى الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي (20:30 بتوقيت غرينتش) مخفّضًا مدى الرؤية إلى نحو نصف ميل (0.8 كلم).