نيروبي، كينيا — توفي رايلا أودينغا، رئيس الوزراء السابق لكينيا، الأربعاء في الهند حيث كان مسافرًا بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
لم يصل أودينغا إلى رئاسة بلاده رغم محاولاته الخمس على مدى ثلاثة عقود، لكنه ظل شخصية فذة في المشهد السياسي الكيني وزعيمًا مُحترمًا على مستوى الإقليم. مؤيدوه كانوا ينادونه بمحبة «بابا»، وهو لقب سواحيلي يعبر عن مكانة الأب المحبوب. كان عمره عند الوفاة ثمانين عامًا.
— — —
«كان رايلا أودينغا شخصية بارزة في الحياة السياسية الكينية ومدافعًا لا يلين عن الديمقراطية والحكم الرشيد والتنمية التي تضع الناس في مركزها. لقد ترك التزامه الطويل بالعدالة والتعددية والإصلاح الديمقراطي أثرًا لا يمحى ليس في كينيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية. ألهم أجيالًا من القادة والمواطنين بشجاعته وصموده وإيمانه الراسخ بقوة الحوار والمؤسسات الديمقراطية.» — محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
— — —
«كان زعيمًا دولةً مُهيبًا وصديقًا عزيزًا للهند. تشرفت بمعرفته عن قرب منذ أيام عملي كرئيس وزراء لغوجارات واستمرت علاقتنا عبر السنين. كان يكنّ ولعًا خاصًا للهند وثقافتها وقيمها وحكمتها القديمة، وقد تجلّى ذلك في جهوده لتعزيز علاقات الهند وكينيا.» — ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند
— — —
«فقدنا أبًا للأمة، ومدافعًا ثابتًا عن الشعب، وابنًا وفيًا لكينيا. إرثه لا يقتصر على الصراعات السياسية التي خاضها، بل يشمل أيضًا السلام الذي ساهم في بنائه؛ إن أثره منقوش في نسيج أمتنا.» — أوهورو كينياتا، الرئيس الكيني السابق والذي دعَم أودينغا في انتخابات 2022
— — —
«فقدت إفريقيا قائدًا نابغًا، وعالمًا أفريقيًا دواَليًا، ومحِبًا للسلام وباحثًا عن الحلول؛ كان تأثيره ومحبتُه يمتدان إلى شرق إفريقيا والقارة بأسرها. هذه المأساة ليست لكينيا وحدها، بل لنا جميعًا.» — سامية سولوهو، رئيسة تنزانيا
— — —
«(شخصية) دولة عظيمة تركت إرثًا من الديمقراطية والعدالة والخدمة العامة سيدوم. تقف الصومال متضامنة مع كينيا في هذه اللحظة الحزينة.» — حسن شيخ محمود، رئيس الصومال
— — —
«خسرت كينيا أحد أقوى قادتها الذين شكّلوا مسار وطننا الحبيب. فقدت إفريقيا صوتًا رائدًا في الدفع نحو السلام والأمن والتنمية. وخسر العالم قائدًا عظيمًا.» — ديفيد ماراغا، رئيس القضاء الكيني المتقاعد
— — —
تغطية أخبار إفريقيا — وكالة الأسوشيتد برس