ترامب يمنح عفوَين على خلفية التحقيق في أعمال الشغب في ٦ يناير ٢٠٢١ — أخبار دونالد ترامب

ترامب يمنح عفوين جديدين مرتبطين باعتداءات 6 يناير

سوزان إيلين كاي أُدينت بتوجيه تهديدات بإطلاق النار على عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي، ودانيال إدوين ويلسون أُدين بالتآمر لإعاقة أو إيذاء ضباط الشرطة وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

نُشِر في 15 نوفمبر 2025

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، عفوين رئاسيين إضافيين مرتبطين بالتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن أحد العفوين مُنح لسيدة كانت قد أُدينت بتهديدها بإطلاق النار على عملاء الـFBI الذين تواصلوا معها إثر بلاغ يفيد بأنها قد تكون حاضرة في الكابيتول. أما العفو الثاني فخص متهماً ظل وراء القضبان رغم موجة العفو الواسعة التي شملت العديد من المشاركين في اقتحام الكابيتول، بسبب إدانته المنفصلة بحيازة الاسلحة بشكل غير قانوني.

تأتي هذه العفوات كمثال جديد على استعداد ترامب لاستخدام سلطته الدستورية لمساعدة من اعتُبروا من أنصاره والذين خضعوا لتحقيق واسع النطاق أدارته حكومة الرئيس السابق جو بايدن، الأمر الذي أدى إلى توجيه تهم لأكثر من 1500 متهم. وبواقع قلمٍ واحد، وفي غضون ساعات من أدائه اليمين في ولايته الثانية مطلع هذا العام، قلب ترامب مجريات أكبر ملاحقة قضائية في تاريخ وزارة العدل الأميركية، فأفرج عن سجناء ظهروا في تسجيلات وهم يعتدون بعنف على عناصر الشرطة، وعن قادة جماعات يمينية متطرفة أدينوا بتدبير مخططات عنيفة لإجهاض عملية انتقال السلطة السلمية بعد خسارته في انتخابات 2020.

سوزان إيلين كاي، من فلوريدا، أُفرِج عنها العام الماضي بعد أن قضت حكماً بالسجن دام 18 شهراً. في العام 2021، وبعد تواصل الـFBI معها على خلفية بلاغ يفيد بوجودها المحتمل في الكابيتول، نشرت كاي فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي استندت فيه إلى حقها بموجب التعديل الثاني للدستور الأميركي في حمل السلاح، وهددت بإطلاق النار على العملاء إذا حضروا إلى منزلها. وفي جلسة المحاكمة أدلت بشهادة تفيد بأنها لا تملك أسلحة ولم تكن تقصد تهديد مكتب التحقيقات، وقالت للسلطات إنها لم تكن في الكابيتول في 6 يناير ولم تُوجَّه إليها تهم متعلقة بأعمال الشغب في الكابيتول.

يقرأ  وزير ألماني يحثّ إسرائيل على الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية

دانيال إدوين ويلسون، من ولاية كنتاكي، كان يخضع للتحقيق بسبب دوره المزعوم في الشغب عندما عثرت السلطات في منزله على ستة بنادق وحوالي 4800 طلقة من الذخيرة. وقد حُكم عليه في 2024 بالسجن خمس سنوات بعد أن أقرّ بالذنب في التآمر لإعاقة أو إيذاء ضباط الشرطة وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني في منزله. وكان من المقرر أن يبقى في السجن حتى عام 2028، لكنه أُفرِج عنه مساء الجمعة بعد صدور العفو، بحسب محاميه. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن «نظرًا لأن تفتيش منزل السيد ويلسون تم بدافع أحداث 6 يناير، وكان من الأولى ألا يتدخلوا بتلك الطريقة، فإن الرئيس ترامب يعفو عن السيد ويلسون فيما يتعلق بمسائل الأسلحة».

في سياق منفصل، أعلن ترامب أنه من المرجح أن يقاضي هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الأسبوع المقبل بمطالبات تصل إلى 5 مليارات دولار، بعد أن أقرت الشركة البريطانية بأنها حرّفت مقطعاً من خطاب ألقاه في 6 يناير 2021، رغم تمسكها بأن أساساً قانونياً للدعوى غير قائم. وتتركز الجدل حول تعديل الـBBC لخطاب ترامب في اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره مبنى الكابيتول.

أضف تعليق