تظاهرة ضد حرب غزة في برلين قد تسجّل إقبالاً قياسياً يوم السبت

تتوقع السلطات ومنظّمات المجتمع المدني خروج مظاهرة ضخمة ضد الحرب في غزة، يشارك فيها عشرات الآلاف في برلين يوم السبت، تحت شعار «كل الأنظار على غزة».

قال منسّق مشارك، جولز الخطيب، في مؤتمر صحافي الثلاثاء إن التظاهرة «مُرتقبة لتكون أكبر مسيرة تضامنية مع غزة في المانيا». وأضاف: «أكبر تجمع سجّل حتى الآن كان 50 ألف شخص في برلين. نريد أن نتخطّى ذلك».

تنظّم الفعالية تكتّل يضم خمسين جمعية ومنظّمة، من بينها منظمة العفو الدولية (أمنستي) ومنظمة Medico International، إلى جانب ممثلين عن الجاليتين الفلسطينية واليهودية في عاصمة ألمانيا.

يتهم منظّمون إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وهو ما تنفيه الحكومة الإسرائيلية بشكل قاطع.

ودعا بيان الدعوة إلى التظاهر إلى «إدانة كل جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، بغضّ النظر عمن يرتكبها».

ومع ذلك، وفي ظل التصعيد العسكري الجاري في غزة، تتركّز «الانتقادات الأساسية على الحكومة الإسرائيلية وأنصارها»، بحسب منظّمين.

تطالب المسيرة بإنهاء «التواطؤ الألماني»، بما يشمل فرض حظر عسكري على التسليح إلى إسرائيل، ودعم وقف إطلاق النار، والعمل على الإفراج عن «جميع ضحايا جرائم الحرب المحتجزين بطرق غير قانونية — آلاف في السجون الإسرائيلية وعشرات كرهائن في غزة».

رفضت الناشطة امل حمد الاتهامات الموجّهة إلى المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين بأن دوافعهم معادية للسامية، مشدّدة على أن خروج الفلسطينيين إلى الشوارع هو احتجاج ضد الظلم في قطاع غزة وليس ضد المجتمع اليهودي في ألمانيا.

كانت التظاهرة مقرّرة أصلاً أمام مبنى البرلمان، لكن المنظّمين أعلنوا أنها نُقلت إلى عمود النصر باتفاق مع سلطات برلين.

يقرأ  رئيس إندونيسيا يمضي قدماً بزيارة الصين رغم موجة الاحتجاجات

أضف تعليق