تطورات جارية
نُشر في 10 سبتمبر 2025 — مُحدَّث: قبل 10 دقائق
تشارلي كيرك، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنظمة “تورنينغ بوينت يو إس إيه” المحافظة للشباب، في حالة حرجة بعد أن أُطلق عليه النار أثناء إلقائه كلمة في جامعة وادي يوتا، ثم أُخرج من الموقع بواسطة فريق حراسته، وفقاً لمسؤولين في الجامعة.
قالت أوبري لايتش، مديرة العلاقات العامة في المنظمة، يوم الأربعاء: «نئكد أنه تعرّض لإطلاق نار ونصلّي من أجل تشارلي».
وقال مصدر لوكالة أسوشيتد برس إن كيرك في حالة حرجة.
أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي كيرك يخاطب حشدًا كبيرًا في الهواء الطلق عندما دوّى صوت قوي شبيه بإطلاق نار. بدا كيرك وهو يلمس رقبته ثم يسقط عن كرسيه، ما دفع الحضور إلى الفرار.
قال متحدث باسم الجامعة في رسالة إلكترونية لرويترز: «أُطلِقَت طلقة من مبنى قريب، ولدينا مشتبه به رهن الاحتجاز».
أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، إلى أن عملاء الـ FBI سيتواجدون سريعاً في الموقع، وأضاف: «نراقب عن كثب التقارير المتعلقة بالحادث المأساوي الذي طال تشارلي كيرك في جامعة وادي يوتا. أفكارنا مع تشارلي وعائلته وكل المتضررين».
كان كيرك يتحدّث في نقاش نظمته مؤسسته غير الربحية، وهو حدث أثار جدلاً داخل الحرم الجامعي؛ فقد جمعت عريضة إلكترونية طالبت بمنع ظهوره ما يقرب من ألف توقيع. وأصدرت الجامعة الأسبوع الماضي بيانًا أكدت فيه احترامها لتعديل الحقوق الدستورية الأول والتزامها بحرية التعبير والسعي الفكري والحوار البنّاء.
تصاعد العنف السياسي
لعب كيرك دورًا بارزًا في حشد تأييد الشباب للرئيس دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، وحفلاته في الحرم الجامعي عادة ما تجذب جماهيرة كبيرة.
نشر ترامب على منصة “تروث سوشال”: «يجب أن ندعو جميعًا من أجل تشارلي كيرك الذي تعرّض لإطلاق نار. إنسان رائع من فوق لتحت. وفقّه الله!»
قال جايسون تشافيتز، النائب السابق عن ولاية يوتا والحاضر في الفعالية، في مقابلة على قناة فوكس نيوز إنه سمع طلقة واحدة ورأى كيرك يسقط، وأضاف أن وجود الشرطة كان خفيفًا وأن الحماية لم تكن كافية.
تأتي الحادثة في ظل تصاعد موجة العنف السياسي في الولايات المتحدة عبر الطيف الأيديولوجي بأكمله، وتشمل هجمات متعددة مثل:
– اغتيال عضوة برلمان ولاية مينيسوتا وزوجها في يونيو؛
– إلقاء عبوات حارقة على تجمع في كولورادو مؤيد للأسرى الإسرائيليين في غزة؛
– هجوم إحراق في أبريل استهدف منزل حاكم بنسلفانيا.
وأشد هذه الحوادث شهرة كانت إطلاق النار الذي تعرض له ترامب خلال تجمع انتخابي في العام الماضي.