تخطط مصر أيضاً لاعادة هيكلة قنواتها الأمنية مع إسرائيل على خلفية الهجوم.
قررت القاهرة تقليص التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى إشعارٍ آخر، وذلك على إثر الضربة التي استهدفت قادة رفيعي المستوى في حركة حماس بمدينة الدوحة بقطر يوم الثلاثاء، حسبما نقلت قناة “العربية” السعودية عن مصادر الجمعة.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن مصر بصدد إعادة ترتيب آليات الاتصال الأمني مع الجانب الإسرائيلي إثر هذا الاعتداء.
وقد أدانت القاهرة الضربة الإسرائيلية في قطر، معتبرةً أنها تعكس نية إسرائيل في إغلاق كل السُبل المتاحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإتمام صفقة لإطلاق سراح الرهائن.
قالت قوات الدفاع الإسرائيلية وشعبة الأمن العام (الشاباك) إنهما شنتا الهجوم في العاصمة القطرية بهدف اغتيال قيادات حركة حماس.
حاملو الجثث يشيعون قتلى القصف الإسرائيلي في الدوحة خلال جنازة أقيمت في مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالدوحة بتاريخ 11 سبتمبر 2025، وفق لقطة شاشة من بث فيديو. (الحقوق: تلفزيون قطر / رويترز عبر REUTERS)
أوضحت بياناً لجيش الدفاع الإسرائيلي أن القيادات المستهدفة مسؤولة عن مجزرة 7 أكتوبر 2023 التي راح ضحيتها نحو 1200 إسرائيلي في جنوب البلاد، إضافة إلى إدارتهم لعمليات الجماعة على مدى سنوات قبل ذلك.
لا تزال حالة خليل الحيّة غير مؤكدة.
أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة The Jerusalem Post أن خليل الحيّة كان من الأهداف الرئيسية للعملية.
وذكرت حركة حماس، حتى يوم الجمعة، أن الحيّة نجا من الهجوم، غير أنه لم يُرَ علنياً منذ وقوع الضربة.
أفادت الحركة كذلك بأن أبنائه قُتلوا في الضربة إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
ساهم يوناه جيريمي بوب في إعداد هذا التقرير.