المهاجم الفرنسي ماتيس تل كان واحداً من لاعبي توتنهام الذين أهدروا ركلات الترجيح في هزيمة الفريق أمام باريس سان جيرمان في نهائي كأس السوبر الأوروبي.
أدانت إدارة توتنهام «الجبناء» الذين وجهوا الاساءة العنصرية إلى المهاجم الفرنسي ماتيس تل عقب خسارة الفريق بعد شوطين انتهيا بالتعادل 2-2 وحسمت ركلات الترجيح لصالح باريس سان جيرمان.
يبلغ تل عشرين عاماً، وهو من ذوي البشرة السوداء، وكان أحد لاعبي توتنهام اللذين فشلوا في ترجمة ركلات الترجيح؛ إذ خسر الفريق تسديدات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد نهاية المباراة بالتعادل.
«نحن نشعر بالاشمئزاز من السلوكيات العنصرية التي تعرض لها ماتيس تل عبر منصات التواصل الاجتماعي إثر هزيمة كأس السوبر الليلة الماضية»، جاء في بيان النادي.
وأضاف البيان: «تقدم ماتيس بشجاعة لتحمّل المسؤولية وتنفيذ ركلة جزاء، أما الذين يسيئون إليه فهم لا يعدون سوى جبناء — يختبئون وراء أسماء مستخدمين وحسابات مجهولة ليفرغوا آراءهم المشينة».
وأكد توتنهام أن النادي سيتعاون مع الجهات المعنية ومنصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ «أشد الإجراءات الممكنة ضد أي فرد يمكننا تحديد هويته».
وتابع البيان موجهاً دعمه للاعب: «نقف معك يا ماتيس».
انضم تل إلى صفوف توتنهام بعقد دائم قادماً من بايرن ميونخ خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد موسم قضاه معاراً، ودخل كبديل في الدقيقة 79 عندما كان فريقه يتقدم 2-0.
وفي ركلات الترجيح صوب تل تسديدته خارج المرمى.