يحذر المزارعون والخبراء من أن نهري العراق التاريخيين في طريقهما إلى التلاشي، مما يهدد البقاء والهويه والاستقرار.
يواجه العراق، المعروف قديماً ببلاد الرافدين — أرض النهرين — أسوأ أزمة مائية في الذاكرة المعاصرة. يجف دجلة والفرات، الشريانان اللذان دعمَا الزراعة والحضارة لآلاف السنين، بفعل تغيّر المناخ وبناء السدود في المنابع وفعل عقود من سوء الإدارة. تحوّلت الأراضي الخصبة إلى غبار، ما أجبر عائلات على نزوح من منازلها وهدد تماسك البلد واستقراره. سافر برنامج “توك تو آل جازيرا” إلى جنوب العراق للاستماع إلى أصوات المزارعين والناشطين البيئيين والمسؤولين حول أزمة قد تقرر مصير البلاد.
نُشر في 7 ستمبر 2025