جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة تعلن مقتل شخص في أول هجوم لها في نيجيريا أخبار الجماعات المسلحة

جندي قُتل في هجوم تُنسب مسؤوليته إلى جماعه مرتبطة بالقاعدة، في أول هجوم معروف لها داخل نيجيريا

نشرت في 31 أكتوبر 2025

أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تنشط في منطقة الساحل، مسؤوليتها عن هجوم أسفر هذا الأسبوع عن مقتل جندي في وسط نيجيريا، وهو أول هجوم معلن لها داخل البلاد بحسب ما زعمت الجماعة.

في شريط فيديو نُشر على قناتها في تيليغرام مساء الخميس، قالت الجماعة إنها نفذت الهجوم في ولاية كوارا فجر الأربعاء، وقتلت جندياً واستولت على ذخائر ونقد. وأكد مصدر عسكري نيجيري لوكالة رويترز تعرض جنود كانوا في دورية للهجوم ومقتل أحدهم، لكن الجيش لم يرد على طلب رسمي للتعليق.

تُعد JNIM واحدة من عدة فصائل مسلحة تعمل في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وكانت قد أعلنت سابقاً أن هدفها إقامة خلافة إسلامية وطرد الحكومات ذات النفوذ الغربي. تأسست الجماعة عام 2017، وبدأت عملياتها في البداية في مالي قبل أن تمتد إلى بوركينا فاسو وأجزاء من النيجر، كما شنت هجمات في أقصى شمال غانا وساحل العاج وبنين وتوغو.

مؤخراً في مالي، أعلنت JNIM حصاراً على وقود مستورد من دول مجاورة، ما أدى إلى شل أجزاء من البلاد وإغلاق المدارس والجامعات. وفي بوركينا فاسو في مايو الماضي شنت الجماعة هجوماً كبيراً على بلدة جيبو أودى بحياة نحو 200 جندي، وفي العام الماضي هاجمت بلدة بارسالغو وقتلت نحو 200 مدنياً.

يأتي التمدد الظاهر للجماعة إلى نيجريا بينما تواجه أبوجا بالفعل تمرداً منفصلاً تقوده حركة بوكو حرام وفرع الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (ISWAP). سنوات القتال هذه أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى تهجير أكثر من مليوني شخص في شمال البلاد.

يقرأ  رئيس بنما يتهم واشنطن بتهديد سحب التأشيرات بسبب علاقات بلاده مع الصين — أخبار دونالد ترامب

الأسبوع الماضي عيّن الرئيس بولا تينوبو قادة جدد للخدمات العسكرية في إصلاح شامل لقيادات الجيش، قائلاً إن ذلك يهدف إلى تعزيز الأمن القومي. وخلال كلمة يوم الخميس، من دون ذكر أسماء، أعرب تينوبو عن قلقه من بروز جماعات مسلحة جديدة في مناطق الشمال الأوسط والشمال الغربي وأجزاء من الجنوب، وقال: «لا يجب أن نسمح لهذه التهديدات الجديدة أن تتفاقم. علينا أن نكون حاسمين واستباقيين. فلنسحق الأفاعي الجديدة من رأسها».

أضف تعليق