أعربت جمعية مصنعي السيارات الأوروبيين (ACEA) عن قلقها من اضطراب إنتاج المركبات في أوروبا نتيجة نقص متزايد في الرقائق الدقيقة الحيوية.
ينتج هذا الخلل عن توقف صادرات رقائق شركة Nexperia من الصين، وهو إجراء نجم عن نزاع سياسي مستمر لم يُحَل بعد.
وتشير ACEA إلى أن النقص يشمل نوع الرقائق البسيطة الضرورية لوحدات التحكم في الأنظمة الكهربائية بالمركبة.
وحذرت الجمعية من أن مصنعي السيارات على مستوى العالم، وبالأخص في أوروبا، يتعرضون لتأثيرات شديدة جراء تقلّص الإمدادات.
في الوقت الراهن يعتمد المصنعون على مخزونات احتياطية، إلا أن ACEA تفيد بأن تلك الاحتياطيات تتناقص بسرعة، وأن بعض الشركت تتوقع توقفاً وشيكاً في عمليات خطوط التجميع.
مع وجود موردين بديلين متعددين، توضح الجمعية أن توسيع طاقات الإنتاج الإضافية لسد العجز سيستغرق أشهرًا.
قالت المديرة العامة لـ ACEA، سيغريد دي فريس: «نعلم أن جميع أطراف هذا النزاع تعمل بجد لإيجاد حل دبلوماسي. وفي الوقت نفسه، يخبرنا اعضائنا أن توريد بعض القطع قد بدأ يتوقف بالفعل بسبب النقص. وهذا يعني أن توقفات خطوط التجميع قد لا تبعد سوى أيام. نحثّ جميع الأطراف المعنية على مضاعفة جهودها لإيجاد مخرج دبلوماسي من هذه الأزمة الحرجة.»
وقبل ذلك، لاحظت ACEA في أحدث بياناتها أن تسجيلات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي للفترة حتى سبتمبر 2025 ارتفعت بنسبة 0.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مواصلة بذلك اتجاه نمو متواضع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
تمثل السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات 16.1% من التسجيلات حتى الآن في 2025، ارتفاعًا من 13.1% لنفس الفترة في 2024.
وبقيت الطرازات الهجينة-الكهربائية الأكثر شيوعًا، بنسبة 34.7% من السوق.
نُشر التقرير الأصلي بواسطة Motor Finance Online، علامة تجارية مملوكة لشركة GlobalData.
تم إدراج المعلومات في هذا الموقع بحسن نية ولأغراض إعلامية عامة فقط. لا تُعد نصيحة ينبغي الاعتماد عليها، ولا نقدم أي تمثيل أو ضمان—صريح أو ضمني—بخصوص دقتها أو اكتمالها. يجب الحصول على مشورة مهنية أو متخصصة قبل اتخاذ أو الامتناع عن أي إجراء استنادًا إلى محتوى موقعنا.