مجموعة من الجنود، عرّفوا أنفسهم باسم «اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس»، علنوا أنهم أطاحوا بالرئيس باتريس تالون.
نُشر في 7 ديسمبر 2025
ظهرت مجموعة من الجنود على شاشة التلفزيون الرسمي في بنين وأعلنت حلّ الحكومة في ما بدا محاولة انقلابية على سلطة الدولة.
أعلنت المجموعة، يوم الأحد، إسقاط الرئيس باتريس تالون، الذي يتولى السلطة منذ عام 2016، وأعلنت كذلك حلّ جميع المؤسسات الرسمية.
الجنود قالوا إنهم جزء من «اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس» وأوضحوا في البث الرسمي أنهم اجتمعوا وقرروا أن «السيد باتريس تالون معزول من منصب رئاسة الجمهورية».
مكان تواجد تالون لم يُعرف على الفور.
السفارة الفرنسية نقلت على منصة X أن إطلاق نار سجّل في معسكر جيزو قرب المقرّ الرسمي للرئيس، ودعت المواطنين الفرنسيين إلى البقاء داخل منازلهم لأسباب أمنيّة.
وبعد الإعلان، قالت رئاسة الجمهورية إن تالون بخير وإن الجيش النظامي يستعيد السيطرة، وفقًا لوكالة فرانس برس.
«هذه مجموعة صغيرة تسيطر فقط على التلفزيون،» قالت الرئاسة لفرانس برس. «الجيش النظامي يستعيد السيطرة. المدينة والبلاد بأكملها آمنة تمامًا.»
كان من المقرر أن يتنحى تالون في أبريل المقبل بعد عشر سنوات في السلطة.
شهدت القارة سلسلة من الانقلابات والاعتداءات على النظام الدستوري في السنوات الأخيرة.
في الشهر الماضي، استولى ضباط في جيش غينيا بيساو على السلطة في انقلاب عسكري، وعُيّن الجنرال هورتا إنتا-آ رئيسًا لحكومة انتقالية لمدة عام. البلاد شهدت تسع محاولات انقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.
في 2023، أطاح القائد العسكري بريس أوليغوي نغوما بالرئيس علي بونغو أونديمبا، الذي حكمت أسرته البلاد قرابة 56 عامًا.
في ذات العام، أطيح بمحمد بازوم في النيجر، وهو زعيم منتخب ديمقراطيًا حكم نحو عامين قبل أن يُجبر على مغادرة منصبه، ثم تَشكل حكم عسكري بقيادة عبد الرحمن تشياني.
في 2022، أُطيح بالرئيس بول-هنري داميبا في بوركينا فاسو في انقلاب هو الثاني خلال عام، وتولى الكابتن إبراهيم تراوري زمام الأمور.
في مالي، قاد الجنرال أسيمي غويتا الجيش للاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2020.
هذه قصة إخبارية متطوّرة.