ذكرت تقارير أن التنظيم الإرهابي طلب أيضاً، عبر وسطاء مصريين، من قوات الدفاع الإسرائيلية كفّ الضربات الجوية في قطاع غزة ليتسنّى له إتمام المهمّة.
ونفى المسؤول البارز في المكتب السياسي لحماس، محمود المِرداوي، التقارير السابقة التي أفادت بالتزام التنظيم بتفكيك السلاح تحت إشراف دولي، في بيان نُشر على قناة الحركة على تلغرام مساء الأحد. ووصف المِرداوي تلك الادعاءات بأنها «مفبركة» و«لا سند لها»، وتهدف إلى «تشويه موقف الحركة وتشويش الرأي العام».
من جهته قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لصحيفة الشرق الأوسط (لندن) إن مسألة نزع سلاح حماس «قضية فلسطينية تُعالج داخل الإطار الفلسطيني».
في وقت سابق أفاد مصدر لحماس لقناة العربية بأن المنظمة شرعت في جمع رفات الرهائن الإسرائيليين المتوفين تمهيداً لتسليم محتمل. وأضاف المصدر أن إعادة الرفات قد تستغرق بعض الوقت، بينما سيتم تسليم الرهائن الأحياء في مرحلة واحدة.
تُظهر لقطات جوية تجمع فلسطينيين ومناصرين لحماس يوم إطلاق سراح إيليا كوهين، عمر شم طوف، وعمر وينكرت، وهم رهائن احتُجزوا في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وذلك في إطار وقفِ إطلاق نار واتفاقٍ لتبادل الأسرى، في النصيرات (تصوير: رويترز/سترينجر).
وأفادت تقارير أن التنظيم طالب، عبر الوسطاء المصريين، بإيقاف الطلعات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة حتى ينهوا مهمتهم. ونقلت العربية عن المصدر قوله إن التفاوض «السريع والمكثف» يصبّ في مصلحة الحركة.
من جهة أخرى، من المُقرّر أن يصل القيادي في حماس خليل الحيّة إلى القاهره مساء الأحد تمهيداً للمفاوضات المرتقبة بشأن وقف إطلاق النار، بحسب ما نقلت صحيفة العربي الجديد (لندن). وأكد مصدر مصري للصحيفة أن جهاز المخابرات العامة فرض إجراءات أمنية مشددة على تحركات ومواقع وفد الحركة.
ومن المُرجّح أن تشمل الإجراءات تأميناً صارماً لأعضاء الوفد وأنظمة تشويش حول مساراتهم وأماكن الاجتماعات في القاهرة.
على مستوى إسرائيلي، وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفد تفاوض الرهائن الإسرائيليين برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر للمغادرة إلى القاهرة، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء مساء الأحد. ومن المقرر أن تجري المفاوضات يوم الاثنين.
القصة قيد التطور.