حماس تهدّد بالتخلّص من الرهائن المتبقّين خلال هجوم على مدينة غزة

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية هددت باخفاء الرهائن الإسرائيليين المتبقين لديها، في وقت تصعد فيه اسرائيل هجومها على مدينة غزة.

نشرت الحركة، يوم السبت، صورة مركّبة وصوَرًا لـ47 رهينًا، حملت إحدى لواصقها اسم رون آراد.

آراد كان جنديًا إسرائيليًا أُسر بعد تحطّم طائرة حربية في لبنان عام 1986؛ ومصيره ظل مصدر تكهنات وقلق عام مستمر، إذ لم يُعثر على رفاته حتى الآن.

لمراسم الدفن الكريمة أهمية بالغة عند كثير من الإسرائيليين لأسباب دينية واجتماعية، وتكتسب أهمية خاصة بالنسبة للجنود القتلى: لدى الجيش الإسرائيلي قاعدة تقضي بأنّ الجنود “لن يُتركوا خلفهم” لا أحياء ولا أموات.

في ظل قرار إسرائيل اقتحام مدينة غزة رغم تحذيرات من كارثة إنسانية، أكدت حماس أنّه لا عودة لأي من الرهائن إلى اسرائيل أحياء.

كان يُعتقد أنّ نحو 20 من بين الـ47 رهينًا ما زالوا على قيد الحياة قبل أن تُطلق إسرائيل عمليتها الكاملة في مدينة غزة فجر الثلاثاء، وقد حذّرت عائلات الرهائن من تبعات هذا القرار.

وردت أنباء تفيد بأن بعض الرهائن نُقلوا خارج الأنفاق ووزّعوا في أجزاء متعددة من المدينة لإبطاء التقدم الإسرائيلي.

في المونتاج اتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وندّدت بقائد الجيش الإسرائيلي أيال زامير لتنفيذه أمر احتلال مدينة غزة رغم ما نُقل عن معارضته.

وعلّق المونتاج بالعربية والعبرية بتحذير واضح: “بسبب رفض نتنياهو وخضوع زامير، صورة وداع لبداية عملية غزة.”

نزح فلسطينيون من مدينة غزة سيرًا على الأقدام وبمركبات، حاملين أمتعتهم على طول الطريق الساحلي في النصيرات متجهين نحو القطاع الجنوبي من غزة.

نزح فلسطينيون من مدينة غزة سيرًا على الأقدام وبمركبات، حاملين أمتعتهم على طول الطريق الساحلي في النصيرات متجهين نحو القطاع الجنوبي من غزة.

يقرأ  تنتشل فرق الإنقاذ السودانية ٣٧٠ جثمانًا من انهيارات أرضية في دارفور — وما زال الكثيرون محاصَرِين تحت الأنقاض

أضف تعليق