اعلن دان بونجينو أنه سيترك منصبه كنائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في شهر يناير.
وفي منشور على منصة «إكس» قدّم الشكر للرئيس دونالد ترامب، ولرئيس مكتب التحقيقات، وللنائب العام بام بوندي «على إتاحة الفرصة لأداء خدمة هادفة».
وجاء هذا الإعلان بعد أن قال ترامب في وقت سابق من يوم الأربعاء إن مقدم البودكاست السابق «أدى عملاً رائعاً» وأنه «يرغب في العودة إلى برنامجه».
عينه ترامب في فبراير، وكان بونجينو سابقاً ضابط شرطة في مدينة نيويورك وعميلًا في الخدمه السرية الأمريكية مكلفًا بحماية باراك أوباما. وفي السنوات الأخيرة كوّن قاعدة جماهيرية واسعة بفضل برنامجه الصوتي وظهوراته الإعلامية.
بونجينو، الحليف المقرب لترامب، اعتُبر اختيارًا مفاجئًا للمنصب الذي شغله سابقًا عملاء مهنيوّن، لا سيما لغياب الخبرة السابقة له داخل وكالة الـFBI.
جمعية عملاء الـFBI، التي تمثل نحو 14 ألف عميل حالي وسابق، كانت قد عارضت تعيينه.
وفي منشوره على وسائل التواصل أعلن بونجينو: «سأغادر منصبي مع الـFBI في يناير. أود أن أشكر الرئيس ترامب، والنائب العام بام بوندي، والمدير كاش باتيل على الفرصة لخدمة هادفة. والأهم من ذلك، أريد أن أشكركم أنتم، يا مواطني أمريكا، على شرف خدمتكم. حفظ الله أمريكا وكل من يدافع عنها.»
وقبل انضمامه إلى الجهاز روّج بونجينو معلومات مضللة ونظريات مؤامرة بشأن الادعاء الكاذب لترامب بفوزه في انتخابات 2020، وبخصوص تحقيق «قنبلة الأنابيب» في السادس من يناير 2021.
كما شكك في ما إذا كان جيفري إبستين قد انتحر داخل زنزانته في سجن بنيويورك عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة. وفي يوليو أصدرت وزارة العدل ومكتب التحقيقات مذكرة تؤكد أن إبستين انتحر.
أثارت تلك المذكرة استياء كثير من مؤيدي ترامب الذين تبنّوا نظريات المؤامرة حول إبستين ورفضوا نتائج وزارة العدل.