ذروة زخة شهب البرشاويات — نحو ٦٠ شهابًا في الساعة

تستخدم ياهو تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد خلاصات من هذا المقال. قد لا تتطابق المعلومات المستخرجة دائماً مع نص المقال الأصلي، والإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.

الخلاصات الرئيسية

بلغت زخّة الشهب البرسيفيدية ذروتها ليلة الثلاثاء، مع إمكانية مشاهدة نحو 60 شهاباً في الساعة، وقدّرت بعض الجهات أن العدد قد يصل إلى 100 شهاب في الساعة من مواقع محددة، وفقاً لعلماء فلك ألمان.

أعاقت ضوء القمر الساطع ظروف الرصد، إذ طلع القمر المكتمل تقريباً مصاحباً للمنطقة الظاهر منها أن الشهب قادمة نحو الأرض، بحسب مرصد رودفيش في شرق ألمانيا.

تنشأ البرسيفيدات من مخلفات المذنب 109P/سويفت‑تاتل التي تعبر مدار الأرض حول الشمس؛ تحترق جزيئات الغبار هذه عند دخولها الغلاف الجوي للأرض فتنتج شرارات ضوئية ساطعة. بسرعة تقارب 60 كيلومتراً في الثانية، تُعد البرسيفيدات من الشهب السريعة وعادةً ما تتبخر تماماً.

ظهرت هذه الشهب منذ بداية أغسطس ويمكن مراقبتها حتى نهاية الشهر إذا سمحت الأحوال الجوية، وبخاصة من مواقع معتمة بعيداً عن أضواء المدن. وسُميت الزخة نسبةً إلى كوكبة برسيوس لأن مسارات الشهب تبدو وكأنها تنبعث من تلك الكوكبة، المسماة تكريماً لبطل في الأساطير اليونانية.

اكتُشف مذنب سويفت‑تاتل عام 1862، ومن المتوقع أن يقترب من الأرض مرة أخرى في عام 2126، حين ستكون مسافته تقريبية نحو 22.9 مليون كيـلوممترات، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.

يبلغ قطر نواة المذنب نحو 26 كيلومتراً — أي أكبر بنحو مرتين ونصف من الكويكب الذي يُعتقد أنه تسبب في انقراض الديناصورات.

تنظر سارة عبر تلسكوب خلال ليلة الشهب في مرصد آرخينهولد. عند ذروة زخّة البرسيفيد، يمكن للزوار رؤية ما يصل إلى 100 شهاب في الساعة يوم 13 أغسطس. بريتا بيدرسن/د ب أ

يقرأ  متنزّه يتسبب في سقوط أكوام الحجارة الإرشادية على درب إنجليزي تاريخي