رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بعقد «اتفاق مناخي» خلال زيارته للمنطقة المتضررة من الحرائق

وَعَد زعيم إسباينا بيدرو سانشيز يوم الأحد بـ«ميثاق وطني» لمواجهة حالة الطوارئ المناخية، خلال زيارة إلى منطقة غربية تكافح حرائق غابات هائلة.

تدخل البلاد أسبوعها الثالث من تحذيرات موجات الحرّ، ولا يزال فرق الإطفاء تكافح الحرائق في الشمال الغربي والغرب، مع نشر وحدات من الجيش للمساعدة في احتواء النيران.

أرسلت كلّ من فرنسا وإيطاليا طائرات إطفاء مائية إلى قاعدة جوية قرب سالامانكا لدعم جهود الإخماد.

قال رئيس الحكومة سانشيز خلال زيارته لأورينسي في مقاطعة غاليثيا الشمالية الغربية: «ستعمل الحكومة الآن حتى يتسنى لنا في سبتمبر وضع أسس هذا الميثاق الوطني للتخفيف والتكيف مع حالة الطوارئ المناخية».

وأضاف أنه مصمّم على أن يفعل «كل ما هو ممكن بل وأكثر» لضمان عودة ضحايا الحرائق إلى حياة طبيعية ومستقرة.

كانت المناطق الشمالية الغربية والغربية من البلاد الأكثر تضرراً، لاسيما كاستيا وليون، جاليسيا، أستورياس وإكستريمادورا.

من المتوقع أن تظل إسبانيا تحت تنبيه حرّ حتى يوم الاثنين، إذ أدّت درجات الحرارة القصوى إلى رفع مخاطر اندلاع الحرائق بشكل كبير.

يلعب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري دوراً أساسياً في زيادة شدة وفترة وتواتر موجات الحرارة القصوى، وهو عامل يغذي انتشار الحرائق الغابية.

يقرأ  تركيا تتهم إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية بزعزعة استقرار سوريا الآخذة في التعافي

أضف تعليق