راؤول فرنانديز يحصد أول فوز له في فئة موتو جي بي بجائزة أستراليا الكبرى ٢٠٢٥ — أخبار سباقات المحركات

يسجّل راؤول فرنانديز فوزه الأول في فئة الموتو جي بي ويصبح السابع من بين الفائزين المختلفين هذا الموسم إثر انتصاره القاطع في سباق جائزة أستراليا الكبرى على حلبة فيليب أيلاند.

انطلق ماركو بيسيتشي، الفائز بسباق السبرينت، من المركز الثاني وقدم انطلاقة كهربائية خطفت منه الريادة من صاحب البول، فابيو كوارتارارو، قبل المرمى الأول. خروج بيسيتشي السريع أتاح أيضاً لفرنانديز وبيدرو أكوستا التقدم على كوارتارارو الذي سجل لفة تحطّم فيها الرقم القياسي خلال التجارب التأهيلية يوم السبت.

تعرض بيسيتشي لانتكاسة سريعة إذ اضطر لتنفيذ عقوبة لابتعاد طويل مضاعف إثر اصطدامه مع بطل الموسم مارك ماركيز في جائزة إندونيسيا، لكنه أتم عقوبته وعاد ليقاتل حتى نال المركز الثالث بعد عودة قوية.

استفاد فرنانديز من هذا العطل ليتصدر السباق، وحالما وجد المسار أمامه خالياً أصبح—في عمر الرابعة والعشرين—غاية في السيطرة ولم يترك فرصة للاحتمال. وبفوزه هذا سجل الفوز رقم 300 لصانع الدراجات الإيطالي أبريليا، ما يجعله أنجح مصنع أوروبي في تاريخ سباقات الجائزة الكبرى.

وقال فرنانديز بعده الفوز: “أنا آسف، لا اصدق ذلك. الفريق آمن بي دائماً ولم يتوقف عن دعمي. هذا ثمرة العمل الشاق.” وأضاف أنّ الفريق قدّم وتيرة ممتازة وأن إدارة الإطارات كانت حاسمة على مثل هذه الحلبة: “عرفنا أنّه يجب أن ندير الإطارات جيداً، وحاولت فعل ذلك، خاصة في اللفات الخمس الأخيرة. كان السباق طويلاً جداً بالنسبة لي.”

شهدت المراكز الثانية والرابعة والخامسة صراعاً ضارياً بين أكوستا وأليكس ماركيز وفابيو دي جيانانتونيو، حيث تمكن دي جيانانتونيو من انتزاع المركز الثاني لصالح فريق VR46، بينما أتم بيسيتشي رحلة التعافي بالوصول إلى المنصة.

وأنهى كوارتارارو سباقاً صعباً وسقط إلى المركز الحادي عشر، فيما خاب أمل الجمهور المحلي مع خروج جاك ميلر من المنافسة بعدما سقط وهو في المركز السادس. أما اثنان من أبرز الأسماء فاختتما نهاية مأساوية لنهائيتهما، إذ اضطر فرانشيسكو بانيايا إلى الانسحاب بعد سقوطه قبل أربع لفات من النهاية.

يقرأ  الجزائر — صالح باي عبود يكشف الملابسات في قضية غاساما

اختتم فرنانديز اليوم بالاحتفال مع فريقه تراكهاوس، حاملاً أول لقب لهم في فئة النخبة ومؤكّداً بوادر صعود جديد في صفوف سائقي الموتو جي بي.

أضف تعليق