رونالدو يسجل هدفين ويقود البرتغال إلى فوز عاطفي خلال تصفيات كأس العالم في أرمينيا

رونالدو يسجل مرتين في فوزٍ ساحق 5-0 على أرمينيا وتكريم دييغو جوتا

نُشر في 6 سبتمبر 2025

بدأت رحلة كريستيانو رونالدو نحو محاولته للمشاركة في مونديالٍ سادس بصورة اعتيادية على مستواه: هدفان في مرمى أرمينيا قادَا البرتغال إلى انطلاقةٍ قوية في تصفيات كأس العالم، بفوزٍ مُذل 5-0.

مثّلت المباراة يوم السبت لحظةً مؤثرة للمنتخب البرتغالي، إذ كانت أول مواجهة دولية للفريق منذ وفاة مهاجمه دييغو جوتا في حادث سيارة وقع في يوليو، الذي أودى أيضًا بحياة شقيقه أندري سيلفا. خَشَعَ الملعب بدقيقة صمت قبل انطلاق اللقاء لاحترام الذكرى.

بارك رونالدو رقمه كأعلى هدافٍ في كرة القدم الدولية للرجال بعدما بلغ 140 هدفاً، مؤكداً بذلك دوافِعَه المستمرة لمراكمة الأرقام القياسية قبل أن يختتم مسيرته الحافلة. اللاعب الذي يبلغ من العمر 40 عاماً جدد مؤخراً عقده مع نادي النصر السعودي، وقاد البرتغال إلى لقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي.

في ملعب فازغن سارغسيان الجمهوري بدا رونالدو بمثابة محركٍ للفريق، إذ أحرز هدفاً في كل شوط، بينما أضاف جواو فيليكس هدفين وسجل الهدف الافتتاحي بعد عشر دقائق فقط، فيما وضع جواو كانسيلو هدف الفريق الثالث وأشار بيديه نحو السماء تكريماً لاحتفال جوتا المميز. علّق مدرب البرتغال مارسيلو مارتينيز قائلاً إن التحضيرات سارت على نحو جيد وأن سلوك اللاعبين وعملهم على مدار الأيام السابقة كان مُرضياً، وأضاف أن مباراة المجر المقبلة ستكون تحدياً جديداً. وعن هدف رونالدو في الدقيقة 21 — رقم القميص الذي كان يرتديه جوتا — قال مارتينيز: “الإشارة للتسجيل في الدقيقة الحادية والعشرين من دييغو”.

الكأس الوحيد الذي لم يظفر به رونالدو يبقى كأس العالم، ما يجعله خلف غريمه الأبرز ليونيل ميسي، الذي حمل اللقب مع الأرجنتين في 2022. من المرجح أن تكون البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة، كندا واميركا عامَ 2026 آخر فرصةٍ لرونالدو للفوز بها؛ وسيكون ميسي أيضاً من المرشحين للظهور في مونديالٍ سادس، ما يميّز الثنائي عن بقيّة اللاعبين الذين بلغ كثيرون منهم خمسة مشاركات فقط.

يقرأ  نستله تُقيل مديرًا إثر علاقةٍ عاطفية مع موظفة

إنجلترا تحافظ على سجّلها المثالي بفوزٍ على أندورا

حافظت إنجلترا على نسبة انتصاراتها الكاملة في التصفيات بفوز 2-0 على أندورا في فيلا بارك، لتتصدّر المجموعة K بأربع نقاطٍ من أربع مواجهات بعد هدفٍ في مرماه سجله كريستيان غارسيا بالخطأ ثم رأسية ديكلان رايس.

رغم أن رونالدو أضاف مزيداً من البريق لسيرته، فإن هاري كين ظل محبطاً بعدما فشل منتخب إنجلترا في إقناع الجماهير تحت قيادة توخل بشكلٍ كامل. الصحافة البريطانية وصفت فوز يونيو 1-0 على أندورا بأنه “الأسوأ على الإطلاق”، وتلاه هزيمة ودية 3-1 أمام السنغال قبل نهاية الموسم.

أجرى توخيل عشرة تغييرات على التشكيلة، ومع أن مستوى الأداء تحسّن قليلاً، إلا أن إنجلترا عانت أمام خصمٍ يحتل المرتبة 174 عالمياً. جاءت النقلة عندما سجل غارسيا هدفاً في مرماه عن غير قصد إثر تسديدة عرضية من نوني مادويكي في الدقيقة 25. بعد الاستراحة أتيحت لإنجلترا فرصٌ أكثر، وتصدى حارس أندورا إيكر ألفاريز لمحاولات من إيبريشي إيز وإليوت أندرسون من مسافاتٍ قريبة. وفي الدقيقة 67 أكمل رايس رأسية عند القائم البعيد من عرضية ريس جيمس.

فشل كين، هدّاف إنجلترا التاريخي، في إضافة المزيد إلى رصيده بعدما أهدر فرصة مريحة أمام مرمىٍ مفتوحٍ إثر عرضية جيمس في الشوط الأول. في مباريات المجموعة أيضاً، فازت صربيا على لاتفيا 1-0 لتتقدم إلى المركز الثاني، وتواجه إنجلترا صربيا يوم الثلاثاء.

أضف تعليق