CGi quk NoM 7Ug Bn rah 03X uPK UxG vI c4A mt Hxd 49d Tz gt VVb IZ2 vNg dge QXp Gg 2JY LW EZ tb

سأل هذا المعلم طلابه: ماذا يفعل الأشخاص في الأربعينيات للاستمتاع بوقتهم؟

هذا المعلم سأل طلابه ماذا يفعل الناس في الأربعين من عمرهم للمرح — والإجابات مذهلة

في نهاية كل سنة دراسية أسمح لطلابي في الصف الثامن بإقامة ما يشبه “جلسة سخرية ودّية” عن شخصية من الصف، ولا يتردّد الطلاب أبداً. صدق أو لا تصدق، صراحة التلاميذ غالباً ما تكون مزيجاً من القسوة والضحك… مع لمحة من الدقة المؤلمة.

السيد فرايكس، معلم في المدرسة الإعدادية، يعرف هذا الشعور جيداً. بعد ثلاثة عشر عاماً في الفصول، وبعد جائحة كورونا، كان يبحث عن طرق لإعاده التواصل مع طلابه ومع بعضناا. بدأ يسأل أسئلة عشوائية ليحفّز الحوار وليتعرف عليهم أكثر، كما قال لموقع We Are Teachers. “كنا نضحك سوياً، وقال أحد طلابي إن عليّ أن أنشر ردودهم على تيك توك.” مؤخراً طرح سؤالاً على طلاب الصف السابع بصراحة تامة، وكانت الإجابات قاسية كوجع عضلي بعد ربط حزام الأمان. ظنّ أن الجمهور سيكون من الأصدقاء والعائلة، لكن الإنترنت كان له رأي آخر.

إليك ما قاله الطلاب — مع رسومات ملاحظات لاصقة مصاحبة:

«يلعبون ووردل (صدقوني)»
رد فعل المدرّس: يعطي انطباع “ثق بي يا رجل” — هاها!

«يشاهدون التلفاز بالأبيض والأسود»
التعليق: إنما هو فلتر الشيخوخة.

«يذهبون للمقامرة!»
التعليق: لا أعرف شخصاً في الأربعين يفعل ذلك بين زملائي، لكن ربما هذا شائع في المناطق التي تتوفر فيها كازينوهات! ههه.

«يدلّلون أحفادهم، أو أبناء إخوتهم»
التعليق: هل صار الأربعينيون أجداداً جاهزين للتوزيع؟ هكذا يبدو إجماع الطلبة.

«يلعبون بيكلبول — رياضة لا تتحرّك فيها كثيراً»
التعليق: أختلف معكم؛ البيكلبول يتطلّب حركة أكثر مما تتوقعون!

«يعدّون القسائم (كوبونات)»
التعليق: يا صاح، نقول CLIPPING القسائم! إن كنتم ستسخرون، فلتكونوا دقيقين على الأقل!

يقرأ  ألمانيا تدرس مسارًا جديدًا لبرنامج طائرات بقيمة 100 مليار دولار في ظل نزاع مع داسو

«يدخلون فيسبوك»
التعليق: 100%.

«يذهبون لشراء ديكورات منزلية»
التعليق: كيف تجرؤون أن تشوّهوا اسم معبدنا — محال الديكور!

«يشوون الطعام أيام الأحد»
التعليق: نعم، نشوي أيام الأحد. ونعم، ظهورنا تؤلمنا!

«يقولون لا لكل طلب أطرحه»
التعليق: ربما لو لم تطرحو علينا الكثير من الأسئلة السخيفة يا أطفال!

«يلعبون البينغو!»
التعليق: النكتة عليكم — البينغو ممتع فعلاً!

«يتناولون دواءهم (أو يذهبون إلى الكازينو)»
التعليق: ذِكر شرفي للكازينو.

«يَحِيكُون»
التعليق: جرّب الحياكة قبل أن تحكم، أيها طالب الصف السابع.

«يلعبون الغولف»
التعليق: فقرة فقاعة الكلام “ظهري!” كانت رائعة.

«يجلسون على الكرسي في الحديقة ويصرخون: اِتركوا عُشْبتي!»
التعليق: مرحباً، نعيش في أزمة تكاليف المعيشة — العناية بالحديقة مكلفة!

«يجلسون مُرتشفين قهوتهم ببطء، نادمين على اختيارات حياتهم»
التعليق: أوه يا رجل — موجع!

«يتحدّثون عن “في زماني”»
التعليق: استدعِ أمي الآن: “في زماني كنا نذهب إلى قسم الكتب غير الخيالية في المكتبة للبحث عن المعلومات؛ لم يكن هناك غوغل!” هل لدى أحدكم تلك القصة بالتحديد؟

الخلاصة: نعم، أهاننا الطلاب — ونعم، كانوا محقين إلى حد ما. ربما نحب محلات ديكور المنزل (HomeGoods) أكثر من اللازم. ربما نُغذّي يومنا على الكافيين والندم الخفيف. لكن هذا ما يجعل الأربعين رائعاً: لقد كسبنا الحق في السخرية من أنفسنا. إذا كان البقاء على قيد الحياة في المدرسة الإعدادية مرة واحدة لم يكن كافياً، فنحن نعيشه مجدداً من الجهة الأخرى من الطاولة — بظهرٍ متألم وقلبٍ ممتلئ وعربة مليئة بوسائد موسمية. يا من في الأربعين، اتحدوا!

هل تريد المزيد من مقالات كهذه؟ تأكد من الاشتراك في نشراتنا الإخبارية.

أضف تعليق