تُرى وجوه آخر عشرين من الرهائن الإسرائيليين الناجين — الذين التحق كل منهم الآن بعائلته — لدى دخولك معبد بيت إسرائيل في شمال غرب فريسنو.
«لن يكونوا كما كانوا قبلًا، لكننا نأمل أن يعودوا إلى حياة ذات معنى وإيجابية»، قال الححاخام واينر.
يُبين الحاخام واينر أن إطلاق سراح الرهائن مصدر ارتياح، إلا أن كثيرًا من الأسئلة لا تزال قائمة.
«ماذا سيحصل بعد ذلك؟ هل سيتمكنون من الحفاظ على الهدوء؟ وهل سيستطيعون بناء سلام يكون حقًا مستدامًا؟» تساءل الحاخام.
تعود الآن الحافلات المحملة بالسجناء والموقوفين الفلسطينيين إلى ديارهم في ظل وقف إطلاق النار.
لكن ليلى درويش، رئيسة مشروع الحرية الفلسطينية في الوادي المركزي، تقول إن ذلك يبعث على قدر من الاطمئنان فحسب.
«من المرجح أن يعودوا إلى خيم مؤقتة. سيكتشف بعضهم أنهم فقدوا أحباءهم، بينما سيكتشف آخرون أنهم فقدوا عائلتهم بأكملها»، شرحت درويش.
هي والحاخام واينر يؤكدان أن الطريق لا يزال طويلاً أمام الجميع.
«ما قيمة أي حل إذا لم ينل الفلسطينيون حريتهم؟» قالت درويش عن وقف إطلاق النار.
«إذا تمكن أهل غزة والضفة الغربية من الازدهار جنبًا إلى جنب مع شعب إسرائيل، فسيكون الجميع في وضع أفضل»، أضاف الحاخام واينر.
لمتابعة الأخبار وتحديثات الطقس، تابعوا تيفاني أولن على فيسبوك وتويتر وإنستغرام (@TiffanyABC30, @TiffanyABC30, @tiffanyolin_).