سيشيل تستعد لجولة إعادة رئاسية بعد فشل الانتخابات في حسم فائز واضح

ستجري سيشل دورة إعادة للانتخابات الرئاسية بين المرشحين الرئيسيين بعد عدم إعلان فائزٍ بأغلبية مطلقة.

أعلنت الهيئة الانتخابية أن زعيم المعارضة باتريك هيرميني نال 48.8% من الأصوات، بينما حصل الرئيس الحالي ويفل رامكالاون على 46.4%.

وبموجب قواعد الاقتراع، يجب أن يحصل المرشح على أكثر من 50% ليُعلن فائزاً، ولذلك تم تحديد إقامة جولة إعادة الأسبوع المقبل.

سيشل هي أصغر دولة في إفريقيا، أرخبيل مكوَّن من 115 جززيرة في المحيط الهندي ويبلغ عدد سكانها poco أكثر من 120 ألف نسمة.

شارك في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي ثمانية مرشحين للرئاسة.

يسعى رامكالاون لولاية ثانية، وحزبُه لينيون ديموقراتيك سيسيلوا (LDS) ركَّز في حملته على التعافي الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، واستدامة البيئة.

الخصم الرئيسي هيرميني ينتمي إلى حزب سيشل المتحدة، الذي هيمن على المشهد السياسي منذ 1977 حتى 2020، عندما فقد أغلبيته لصالح حزب رامكالاون.

استعاد حزب سيشل المتحدة السيطرة على الجمعية الوطنية، بحصوله على 19 مقعداً من أصل 35 في الانتخابات البرلمانيبة التي جرت بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي.

“نحن جاهزون للجولة الثانية. نبدأ الحملة غداً”، قال هيرميني في خطاب تلفزيوني.

ظَهَرَ في الأيام الأخيرة قلقٌ شعبي بخصوص سيادة وجوانب الحماية البيئية لجزيرة آساسبشن، إحدى المناطق الحساسة بيئياً في الأرخبيل، بعد تأجيرها لمطور فنادق أجنبي، وأصبح الموضوع نقطة محورية في النقاش الانتخابي.

قد يسهِم هذا الملف في حشد تأييد حاسم من المرشحين الستة السابقين ومؤيديهم قبل جولة الإعادة المقررة بين 9 و11 أكتوبر.

تشتهر سيشل بالسياحة الفاخرة والبيئية، وتُعدّ أغنى دول إفريقيا من حيث متوسط الدخل للفرد وفقاً للبنك الدولي.

قد يهمك أيضاً:

[صور: غيتي/بي بي سي]

تصفح موقع BBCAfrica.com لمزيد من الأخبار من القارة الإفريقية.

يقرأ  الوعي بالمناخقصة جديدة، قوية وملهمة

تابعونا على تويتر: @BBCAfrica، وعلى فيسبوك: BBC Africa، وعلى إنستغرام: bbcafrica

بودكاستات بي بي سي أفريقيا

أضف تعليق