لم تُعلِن الهيئة الانتخاية بعد موعد جولة الإعادة الانتخابية.
نُشِر في 28 سبتمبر 2025
انتهت الجولة الأولى دون فائز واضح، ما استلزم اللجوء إلى إعادة انتخابية بعدما حصل المرشحان الرئيسيان على أقل من 50% من الأصوات، بحسب الهيئة الانتخابية.
وأظهرت النتائج الرسمية يوم الأحد أن الرئيس الحالي ويفل رامكالاون نال 46.4% من الأصوات، بينما حصل منافسه باتريك هيرميني على 48.8%، بحسب وكالة الأسوشييتد برس.
لم تُعلن الهيئة متى يمكن أن تُجرى جولة الإعادة، لكن التصويت المبكر انطلق يوم الخميس، في حين أدلى معظم الناخبين بأصواتهم يوم السبت.
حزب “يونايتد سيشيلز” (United Seychelles) بقيادة هيرميني كان الحزب المهيمن على المشهد السياسي قبل أن يفقد السلطة قبل خمس سنوات؛ فقد حكم البلاد بين 1977 و2020.
يسعى رامكالاون لولاية ثانية في محاولة لمنع عودة حزب يونايتد سيشيلز إلى الحكم. وتنادى حملة حزبه، لينيون دوموقراتيك سيسيلوا، على برامج التعافي الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والحفاظ على الاستدامة البيئية.
مع ذلك، تصاعدت المعارضة ضد حزب رامكالاون خلال الحملة الانتخابية. فقد رفع نشطاء دعوى دستورية ضد الحكومة قبل أسبوع من الاقتراع للطعن في قرار منح إيجار طويل الأمد لجزء من جزيرة أسومبشن لشركة قطرية لتطوير فندق فاخر، وفقاً لوكالة الأنباء.
وتضمن العقد إعادة بناء مدرّج للطائرات لتسهيل وصول الرحلات الدولية، وهو ما أشعل موجة انتقادات اتهمت الاتفاقية بتفضيل مصالح أجنبية على رفاهية وسيادة سيشيل.
أحد هموم الناخبين الأخرى كانت أزمة تعاطي الهيروين؛ فبحسب محللين مستقلين، يُقدر عدد متعاطي المخدر في سيشيل بنحو 6,000 من إجمالي سكان يبلغ 12,000 نسمة.
تمتد أرخبيل سيشيل عبر مساحة بحرية كبيرة تصل إلى نحو 390,000 كيلومتر مربع (150,580 ميلاً مربعاً)، وتتعرض البلاد بشكل خاص لآثار تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.
ومع ذلك، ارتبطت سيشيل—التي تُعد اصغر دولة أفريقية—بالسياحة الفاخرة والسياحة البيئية، مما جعلها واحدة من أغنى دول القارة من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، بحسب بيانات البنك الدولي.