يقع المنزل عند أقصى رأس شبه جزيرة بروس، ويمتاز بما لا تملكه بيوت البحيرات الاعتيادية: مقاعد الصفّ الأول تطلّ مباشرة على حطام سفينة حقيقية، مما يمنح المكان ذاكرة تاريخية ومشهدًا عبارة عن عرض حي للماضي البحري.
يُعد مرفأ بيغ تاب أحد أعمق المرافئ الطبيعية في منطقة البحيرات العظمى، ومخلصًا معروفًا للسفن العابرة لخليج جورجيان منذ زمن طويل، ما يجعل هذا الموقع ذا أهمية تاريخية وجغرافية مميزة.
تقول وكيلة القيد دارلين كنتل: هذا العقار مواجه لأحد السفن التاريخية الغارقة في مرفأ بيغ تاب. إنه واجهة مائية، واسع، وموجود في موقع تاريخي فريد.
في الداخل يجمع المنزل بين الراحة والحرفية: غرفة معيشة كبرى ذات سقوف مقبّبة من خشب الصنوبر الأبيض تقدم إطلالات بانورامية على المرفأ، في حين يربط التصميم المفتوح بين منطقة الطعام وركن مخصص للترفيه مع بار في غرفة الألعاب، ما يجعله مثالياً لاستقبال الضيوف.
الاهتمام بالتفاصيل ظاهر في كل زاوية: سلالم مصنوعة من خشب الجوز المحلي، وحدات حمامات مصممة حسب الطلب، وأعمال نجارة مُنهَية يدويًا من تصميم مقاول محلي تُضفي طابعًا دافئًا وأصيلاً على الفراغات.
التخطيط المفتوح والتراسات المتعددة يمنحان المنزل مرونة تجمع بين ملاذ هادئ للاسترخاء واستقبال أصدقاء بعد نهارٍ على الماء.
وبينما يضيف حطام السفينة لمسة من دراما القراصنة، يوفر المنزل في الوقت نفسه خصوصية وسكينة؛ فهو متراجع عن الطريق ومحاط باشجار ناضجة تحجب المنظر عن المارة بالقوارب.
كما يتضمن العقار مرسى خاصًا، مناسبًا للاسترخاء أمسياتًا أمام الماء أو لقضاء ساعات هادئة في تأمّل الأفق.