صور تظهر دمار مدينة غزة جراء الهجمات الإسرائيلية — أخبار غزة

نُشر في 15 سبتمبر 2025

أفادت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية دمرّت ما لا يقل عن 16 مبنى إضافياً في مدينة غزه، مما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين.

أعلنت اسرائيل نيتها السيطرة على المدينة التي تؤوي نحو مليون فلسطيني وتهجيرهم قسراً إلى الجنوب، وهو ما وصفته منظمات حقوقية بأنه عملية تطهير عرقي.

حذّرت منظمات إنسانية من أن سيطرة القوات على مدينة بهذا الحجم ستحيل كارثة صحية إلى مأساة كاملة لشعب يعاني بالفعل انتشارات واسعة من سوء التغذية.

أفاد وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد بأن اثنين من الفلسطينيين توفيا جوعاً وسوء تغذية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إضافة إلى وفاة أربعة أجنّة وثلاثة أطفال مولودين قبل الأوان في مستشفى ناصر بخان يونس، ليصل إجمالي الوفيات الناجمة عن هذه الأسباب إلى ما لا يقل عن 422 حالة، منها 145 طفلاً.

بعد أن منعت إسرائيل دخول الغذاء إلى القطاع تماماً لمدة 11 أسبوعاً في وقت سابق من العام، رفعت منذ أواخر يوليو مساعدات محدودة لتخفيف حدة النقص الغذائي، غير أن الأمم المتحدة تؤكد أن الكميات لا تفي بالاحتياجات وأن ثمة حاجة عاجلة لكميات أكبر بكثير من المساعدة.

أصدرت القوات تهديدات بضرورة إخلاء المدنيين من مدينة غزة قبل توسيع العمليات البرية؛ فرغم فرار عشرات الآلاف، لا يزال مئات الآلاف متمسّكين بالبقاء.

تعمل القوات منذ أسابيع في أربعة أحياء شرقية، وقد حوّلت ثلاثة منها إلى أطلال تقريباً، وتتقدم حالياً نحو المناطق الوسطى والغربية التي لجأ إليها معظم النازحين.

كثيرون من المهجّرين يرفضون الرحيل، مشيرين إلى ضيق المساحات وانعدام الأمن في المناطق الجنوبية التي أعلنتها السلطات مناطق «إنسانية» مؤقتة.

قال مصباح الكفرنة، أحد المهجّرين في المدينة: «اشتد القصف في كل مكان، ونزلنا الخيام — أكثر من عشرين عائلة — ولا نعرف إلى أين نذهب».

يقرأ  مقتل فلسطيني في الضفة الغربية على يد جندي إسرائيلي أثناء مؤازرته للمستوطنين — أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

تشير تقارير متواصلة إلى أن الحملة الإسرائيلية التي تصفها جهات بأنها إبادة قد أودت حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 64,871 شخصاً وأصابت 164,610 منذ أكتوبر 2023، ولا يزال الآلاف يُخشى أن يكونوا تحت الأنقاض.

أضف تعليق