نُشر في 24 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
ضربت إسرائيل بيروت للمرة الأولى منذ حزيران في هجوم أسفر، وفق وزارة الصحة العامة اللبنانية، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 25 آخرين.
قال الجيش الإسرائيلي إن الضربة التي نُفِّذت يوم الأحد قتلت رئيس هيئة الأركان في حزب الله، هيثم طباطبائي، وحذّر الجماعة اللبنانية من إعادة التسليح بعد عام على انتهاء آخر حرب بين الجانبين.
أكد حزب الله وفاة طباطبائي محذّراً من أن الهجوم قد يؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية في وقت تستعد فيه زيارة البابا ليو الرابعع عشر إلى لبنان.
في حين كانت هذه الضربة الأولى التي تستهدف العاصمة، تكثّفت الضربات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان خلال الأسابيع الماضية.
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله، وهو شرط اتفق عليه وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب قبل عام. وتزعم إسرائيل أن الجماعة تسعى إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية.
نفت الحكومة اللبنانية تلك الادعاءات، مؤكدة أنه تم نشر قوات في المناطق الجنوبية التي تُعد معقلاً لحزب الله، لكنها أشارت إلى أن جيشها يعاني من شحّ الموارد ويحتاج إلى مزيد من الدعم.
لم يشن حزب الله أي هجوم على إسرائيل منذ بدء وقف إطلاق النار.
دان رئيس لبنان جوزيف عون الضربة في بيان، متّهماً إسرائيل برفض الالتزام بجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، ومطالباً المجتمع الدولي “بالتدخّل بقوة وبجدّية لوقف الهجمات على لبنان وشعبه”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال ملتزماً بـ”التفاهمات” المتفق عليها.
أفاد الرئيس اللبناني الأسبوع الماضي بأن البلاد مستعدة لفتح مفاوضات مع إسرائيل لوقف الضربات الجوية المستمرة وسحب القوات من خمس نقاط تلالية تحتلها على الأراضي اللبنانية، مع التأكيد مجدداً على التزام لبنان بنزع سلاح جميع الفاعلين غير الدوليين في البلاد، بما في ذلك حزب الله.