حادث جوي قرب سواحل فنزويلا يضطر رحلة JetBlue لإيقاف الصوع
نُشر في 14 ديسمبر 2025
توقفت رحلة شركة JetBlue رقم 1112 المتجهة من كوراساو، التي تبعد مباشرة عن سواحل فنزويلا، عن مواصلة الصعود يوم الجمعة لتتفادى تصادماً محتملاً مع طائرة تزويد بالوقود جو–جو تابعة للقوات الجوية الأميركية، وفق ما ذكر قبطان الطائرة.
وقال القبطان في تسجيل محادثته مع مراقبة الحركة الجوية: «كاد أن يحدث تصادم جوي هنا. لقد عبروا مباشرة في مسارنا… لم يشغّلوا جهاز الإرسال — الترانسبونر — هذا أمر غير مقبول».
جاء الحادث فيما كثّفت القوات الأميركية جهودها لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي وتسعى أيضاً لزيادة الضغوط على الحكومة الفنزويلية.
وأضاف القبطان أن الطائرة العسكرية مرت أمامنا على مسافة تُقدَّر بحوالي خمس أميال — وربما أقرب، بين 2 و3 أميال — وكانت على نفس ارتفاعنا، ما اضطرّنا إلى إيقاف الصعود. وبعد ذلك، توجهت طائرة القوات الجوية الأميركية إلى المجال الجوي الفنزويلي.
قال ديريك دومبرووسكي، المتحدث باسم JetBlue، يوم الأحد: «أبلغنا السلطات الفدرالية وسنشارك في أي تحقيق». وأضاف: «طاقمنا مدرّب على الإجراءات المناسبة لمختلف الحالات الجوية، ونقدّر إبلاغ أفراد الطاقم القيادة فوراً بهذه الحادثة».
أحال البنتاغون استفسارات وكالة أسوشيتد برس إلى القوات الجوية، ولم ترد الأخيرة على طلب التعليق على الفور.
وكانت إدارة الطيران الفدرالية قد أصدرت الشهر الماضي تحذيراً لشركات الطيران الأميركية دعت فيه إلى توخّي الحذر عند التحليق في المجال الجوي الفنزويلي «بسبب تدهور الوضع الأمني وتصاعد النشاط العسكري في أو حول فنزويلا».
ووفق تسجيلات الحركة الجوية، ردت مراقبة الحركة على قبطان JetBlue قائلة: «لقد كان الوضع فاضحاً مع الطائرة المجهولة داخل أجوائنا».