طفلة تبلغ ١٢ عاماً تتعرض لعضة قرد خلال عطلة عائلية وتتلقى لقاحاً عاجلاً ضد داء الكلب

ما يجب معرفته

أُصيبت طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً خلال رحلة عائلية إلى بالى بإندونيسيا بعدما هاجمها قرد في أحد المواقع السياحية المشهورة، حسب تقرير نشرته وسائل إعلامية. بعد أن تعرّضت للعضّ في الرقبة، أسرعت العائلة القاطنة في سيدني، استراليا، إلى عيادة محلية لتلقي لقاح داء الكلب.

الواقعة
سافرت فلَافيا ماكدونالد مع زوجها وابنتهما لورينا إلى جزيرة بالي كعطلة مفاجئة للاحتفال بيوم الأب الأسترالي في السابع من سبتمبر. أقامت العائلة في منطقة شاطئية تسمى سيمينياك، ثم توجّهت يوم الأربعاء 10 سبتمبر إلى غابة القردة في أوبود (Monkey Forest Ubud) نتيجة سوء الأحوال الجوية في سيدني ورغبة الطفلة في مكان مشمس.

الحادث
أوضحت الأم أن العائلة تجولت في الحديقة لحوالى أربعين دقيقة ثم جلست مع زوّار آخرين في مدرّج مفتوح. رغم وجود قرد هنا وهناك، لم يكن أي منها قريباً من الناس في البداية، لكنّ أحد القرود قفز على كتف زوجها ثم انتقل بسرعة إلى الطفلة. تعرّضت لورينا لعضّة في الرقبة بعد ثوانٍ من تلاعب القرد بملابسها وجيوبها، ما أصابها بالذعر والشلل المؤقت عن الحركة.

التعامل الأولي والرعاية الطبية
توجهت العائلة فوراً إلى نقطة الإسعاف داخل الحديقة، حيث اكتفى العاملون بغسل الجرح بالماء والصابون ورأوا أن القردة تبدو “نظيفة”، فاستبعدوا احتمال داء الكلب. غير أن الأم، بعد بحثها، أصرت على نقل ابنتها إلى عيادة خارج الحديقة. هناك تلقت لورينا حقنتين موضعيتين حول مكان العضّ، ووصفت الأم أن صراخ ابنتها في المستشفى كان أشدّ مما رأته من قبل.

وصف الدواء والتكاليف
وُصفت للفتاة أيضاً أدوية تتعلق بفيروس الهربس من النوع B بجرعة ست حبوب يومياً لمدة أسبوعين. وكانت الصدمة الأخرى للمرة هي فاتورة العلاج التي بلغت 69 مليون روبية إندونيسية — ما يزيد على 4,100 دولار أميركي — واضطرت العائلة لدفعها نقداً لأنّ بوليصة التأمين الخاصة بالسفر لم تُصرف فوراً.

يقرأ  رالف روغوف يعلن رحيله عن معرض هايوارد في لندنبعد عشرين عاماً من القيادة

ردّ الفعل والتقييم
أشارت ماكدونالد إلى أنّ العائلة التزمت بتعليمات الحديقة بعدم الاقتراب من القردة وعدم التواصل البصري المباشر، لكنها وجدت عدداً كبيراً من الزوّار وغياب موظفين قريبين وقت الحادث. وقالت الأم إنّها لو اطلعت على حوادث مشابهة سابقاً لكانت تصرفت بحذر أكبر، وإن الحادث أفسد عليها وعلى عائلتها الرحلة بأكملها.

الخلاصة
الحادث قدّم تذكيراً صريحاً بضرورة الحذر عند التعامل مع الحيوانات البرية في مواقع سياحية: الالتزام بتعليمات المكان، مراقبة الأطفال عن كثب، والتصرّف بسرعة للحصول على لقاحات أو علاجات طبية متخصصة عند أي عضّة أو خدش. ما يتعين معرفته
المعلوملت الجوهرية

أضف تعليق