عائلات آتشيه في إندونيسيا تكافح بعدما تركت الفيضانات القرى في خراب

نُشِر في 11 ديسمبر 2025

آتِه تاميانغ — لم يتجاوز عمر محمد حفيظ عشرين يوماً، ومع ذلك عاش مع أسرته معاناة استثنائية. هم واحد من مئات الآلاف الذين نزحوا جراء الفيضانات المدمرة في آتِه تاميانغ، حيث تشير السلطات المحلية إلى أن ثلاثمائة ألف نسمة تأثروا بالكارثة.

تنسب منظمات بيئية حدة التداعيات إلى قطع الغابات على نطاق واسع، الأمر الذي أدى إلى انجراف قرى بأكملها.

كان محمد يتلقى العلاج في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة عندما اجتاحت المياه.

«كنا محاصرين في المستشفئ لأن مستوى المياه استمر في الارتفاع. اضطررنا إلى الانتقال إلى الطابق الثاني. ظللنا محاصرين هناك داخل المستشفى، إلى جانب عدة جثث في نفس الغرفة»، قالت والدته ليا مينارتي.

«بعد خروجنا من المستشفى، أقمنا في كوخ مؤقت. قبل ثلاثة أيام تلقينا خيمة.»

لا تزال عملية توزيع المساعدات تمثل تحدياً في شمال سومطرة وغرب سومطرة ومقاطعة آتِه، حيث تؤوي أغلب العائلات النازحة تحت أغطية بلاستيكية بدلاً من الخيام الرسمية التي توفِّرها هيئة الكوارث الوطنية.

بالنسبة إلى ليا، بات الحفاظ على صحة مولودها الهش معركة يومية.

«في الخيمة الجو حار جداً نهاراً. لكن إذا أخرجته أخشى من الغبار. لا أدري ماذا أفعل لأن طفلي كان يعاني من مشاكل في التنفس منذ البداية»، أضافت.

«أنا قلقة على صحته، لكن ليس أمامي خيار. أردت أن أعيده إلى البيت، لكن البيت لم يعد موجوداً. لم يتبق شيء. لذا، سواء أردنا أم أبينا، علينا أن نبقى هنا لأنه ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه.»

يقرأ  الرئيس بيترو يرفض اتهام واشنطن بتقاعس بوغوتا في مكافحة المخدرات — أخبار المخدرات

أضف تعليق