علامتان لاختيار رمانٍ ناضجٍ تمامًا

سواء كان لونُ الرمان أحمرَ زاهيًا أو محمرًا مائلًا إلى البيج، فهذا لا يدلُّ بالضرورة على نضجه.

إذا كنت مبتدئًا في شراء هذه الثمرة، فهناك علامة أفقية تُعرِف بها النضج: قشره خشنة ومطاطية ونهاية الزهرة (قاع الثمرة) جافة بوضوح، بحسب ما يذكر المركز الفدرالي للتغذية (BZfE).

البقع على القشرة ليست مؤشرًا سلبيًا بحد ذاتها، فلا تدعها تردعك، أما النتوءات اللينة فتنذر بأن الثمرة قد تكون متعفنة من الداخل ويجب تجنّبها.

يُمَكِّنها غلافها السميك والمتين من الاحتفاظ بصلابتها لفترة طويلة—أحيانًا لعدة أشهر— وحتى الرمان المفتوح يحافظ على نضارته في الثلاجة لأيام معدودة.

من ناحية التصنيف النباتي، الرمان يُعدّ في الحقيقة من التوت؛ يشبه التفاحة في الشكل والحجم فقط.

اشتُقّ اسمه من التعبير الروماني “malum granatum” أي «التفاحة المحبّبة» أو «التفاحة ذات الحبوب»، حيث يشير الجزء granatum إلى اللُّب الحبيبي المملوء بالبذور. توجد هذه الحبات في حجراتٍ بيضاء اللون، وتتميّز بشكلٍ زاويّ ولونٍ أحمرٍ كثيف، وطعمٍ حلوٍ مائلٍ إلى الحموضة ومنعشٍ جدًا.

لفتح الثمرة والوصول إلى البذور، ثمة طرق عدة: جرّب قطعَ دائرة حول التاج (دون تعمّق)، ثم ارفع الغطاء الناتج. بعد ذلك، اقصّ بعمق على طول الحواجز من الأعلى إلى الأسفل، وسيصبح تفكيك الثمرة سهلاً.

ويُفضَّل نزعُ البذور—إما بالأصابع أو بالملعقة—في وعاءٍ مملوءٍ بالماء لتفادي تناثر العصير، إذ إنُّ عصير الرمان يلتصق بالملابس ويصعب إزالته.

في المطبخ تُؤكل الحبات عادةً نيئةً، وتُضيف لمسةً جماليةً ونكهيةً لأي سلطة أو سموثي أو بول (bowl). كما أن مذاقها الحلو الحامض يجعلها مناسبةً لموازنة نكهات أطباق الجبنة، خصوصًا جبن الغنم والماعز، وكذلك لِتوابل أطباق لحم الضأن واليخنات البرية.

ويعطي الرمان عصيرًا ممتازًا؛ لتحضير العصير يكفي أن تقطعه إلى نصفين وتعصره كما تعصر البرتقال.

يقرأ  مساعدة!المشرف وعد بالدعم — لكنّي بمفردي تمامًا

أضف تعليق