غارات إسرائيلية تودي بحياة أربعة في خرق جديد لوقف إطلاق النار في لبنان — أخبار حزب الله

هجمات جوية إسرائيلية تُخالف هدنة بوساطة أمريكية وتقتل أربعة على الأقل في لبنان

نُشِر في 23 أكتوبر 2025

أعلنت وزارة الصحة أن غارات جوية نفذتها قوات اسرائيل على مناطق في شرق وجنوب لبنان أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي.

قالت الوزارة إن هجوماً يوم الخميس استهدف المناطق الجبلية شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل اثنين، فيما لقي اثنان آخران حتفهما في غارة منفصلة على بلدة عربصاليم في الجنوب. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بين القتلى سيدة مسنّة.

وأوردت الوكالة أيضاً أن “طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة على سلسلة الجبال الشرقية” في سهل البقاع قرب الحدود مع سوريا، كما استهدفت غارتان منطقتيّ محور الهرمل في الشمال الشرقي.

من جانبها، قالت القوات الإسرائيلية إنها استهدفت مواقع مرتبطة بحزب الله في شرق وشمال البلاد، من بينها “مخيم عسكري وموقع لإنتاج صواريخ دقيقة” في وادي البقاع. وأضاف الجيش في بيان أنه “ضرب عدة أهداف إرهابية”، بينها “مخيم يستخدم لتدريب عناصر حزب الله”. وفي وقت لاحق أعلن أنه ضرب أيضاً “مخزن أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية”. ولم يصدر تعليق فوري من الحزب.

تستمر اسرائيل في شن هجمات شبه يومية على الأراضي اللبنانية، لا سيما في الجنوب، وفي الوقت ذاته تحافظ على وجود عسكري في خمسة مواقع حدودية رغم أن الهدنة كانت نصّت على انسحاب كامل في وقت سابق من العام.

انفجر النزاع في أكتوبر 2023 بعد أن بدأ حزب الله بإطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل مبدياً تضامنه مع سكان غزة إثر حرب شنتها اسرائيل على القطاع المحاصر. وبحلول توقيع الهدنة في نوفمبر من العام التالي، بلغ عدد القتلى أكثر من 4000، فيما جُرح نحو 17000 شخص تقريباً.

يقرأ  قمة ألاسكا: ما الذي يُراهن عليه وما الذي يُخاطره كل طرف في حرب روسيا وأوكرانيا؟

الهدنة الهشة تواجه ضغوطاً متزايدة مع بحث خطة دفعتها الولايات المتحدة واسرائيل لتفكيك ترسانة حزب الله، وهي الخطة التي يرفضها الحزب وحلفاؤه. وشهد الشهر الماضي غارات إسرائيلية متعددة أودت بحياة تسعة أشخاص على الأقل، كما تعرّضت تلَواءمات إسرائيل لانتقادات بعدما ألقَت قنابل قرب قوات حفظ السلام التابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).

أضف تعليق