توضح Yahoo أنها توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من المقال، ما يعني أن المعلومات المستخرجة قد لا تتطابق دائماً مع نصّ المقال الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعد في تحسين التجربة.
النقاط الأساسية:
– اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلي البارز، بيني غانتس، السبت تشكيل حكومة وحدة مؤقتة من شأنها أن تمهّد لتوقيع اتفاق تهدئة يهدف إلى إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
– غانتس، وزير دفاع سابق، غادر حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 2024 بعد خلافات حول ملفات عدة، ودعا الآن أعضاء المعارضة إلى دخول حكومة «فداء الرهائن» لمدة ستة أشهر بشكل مشترك، بعدما هدد أعضاء متطرفون في الائتلاف بإسقاط التحالف إذا أبرم نتنياهو أي اتفاق مع حركة حماس.
– قال غانتس في مؤتمر صحفي: «إذا لم يوافق نتنياهو فسنكون قد فعلنا كل ما بوسعنا»، لكن المراقبين يرون أن قبول نتنياهو للعرض غير مرجح، لا سيما مع تقارير إعلامية غير مؤكدة تشير إلى أن وزير المالية من اليمين المتطرف بيزاليل سموتريتش قال لأقارب بعض الرهائن إنه سيغادر الائتلاف إذا وافق نتنياهو على صفقة تهدئة.
– يعتمد نتنياهو سياسياً على دعم شركاء من أقصى اليمين مثل سموتريتش لضمان بقائه في السلطة، ما يقيّد قدرة الحكومة الحالية على المضي في اتفاقيات قد تثير انسحاب هؤلاء الشركاء.
– وضع غانتس شروط بدء عمل حكومة الوحدة بأن تتوصل أولاً إلى اتفاق يعيد كل الخمسين رهينة المحتجزين في غزة — ويعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة — وأن يلي ذلك إجراء انتخابات جديدة في العام المقبل في موعد متفق عليه. وستبدء مهام الحكومة المؤقتة بالتركيز على ملف إطلاق سراحهم.
– شدد غانتس على هشاشة وضع الرهائن قائلاً: «حياة رهائننا في خطر ووقتهم ينفد»، واستند في توجيه نداءه إلى مشاهد مصوّرة تظهر رهائن هزيلين، مستحضراً مآل والدته مالكا، الناجية من المحرقة التي سُجنت في معسكر اعتقال، وأضاف: «علّمتني أمي أن الحياة شيء مقدس».