يستخدم موقع Yahoo تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من هذا المقال. قد لا تتطابق المعلومات دائماً مع نص المقال الأصلي؛ الإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.
أهمّ النقاط المستخلصة
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الوضع في قطاع غزة بأنه «كارثة من صنع الإنسان»، وذلك بعد أن أعلنت هيئة دولية معنية بالأمن الغذائي رسمياً وقوع مجاعة في جزء من الأراضي الساحلية للمرة الأولى.
في تقرير صدر الجمعة، أفاد «نظام تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل» (IPC) بأن لديه «أدلة معقولة» تشير إلى وقوع مجاعة في محافظة غزة — وهي منطقة إدارية تضم مدينة غزة — منذ 15 أغسطس.
وردّ غوتيريش على إعلان الـIPC في منشور على منصة X واصفاً الأوضاع في غزة بأنها «جحيم حييا».
وأشار إلى أن هذه الحالة «ليست لغزاً»، بل هي «كارثة من صنع الإنسان، واتهام أخلاقي، وفشل الانسانية ذاتها».
وأضاف الأمين العام أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل التزامات بموجب القانون الدولي لضمان توفير الغذاء والإمدادات الطبية.
وقال: «لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع دون محاسبة».
يأتي إعلان الـIPC بينما تتقدم القوات الإسرائيلية صوب مدينة غزة في إطار هجوم جديد يهدف إلى السيطرة على أكبر مدن الإقليم في محاولة لتدمير ما تبقّى من جماعة حماس الفلسطينية المتطرفة.
وقد أثار الحملة الأخيرة مخاوف من تفاقم معاناة المدنيين، الذين حذّرت وكالات الإغاثة منذ وقت طويل من أنهم يواجهون نقصاً كارثياً في الاحتياجات الأساسية.
فرضت إسرائيل حصاراً شبه كامل على القطاع في وقت سابق من هذا العام. وبعد ضغوط وانتقادات دولية، رفعت الحصار جزئياً الشهر الماضي، مما سمح بتدفّق كميات محدودة من المساعدات إلى غزة، لكنّ المنظمات الإغاثية تؤكد أن الكميات لا تكفي أبداً لمنع حدوث مجاعة.
وجدد غوتيريش مطالبه بوقف فوري لإطلاق النار في حرب غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وتوفير وصول إنساني كامل إلى قطاع غزة.