رغم أن اللجنة البارابلَمية الدولية رفعت الحظر عن رياضيي روسيا وبيلاروسيا، فإنّ رياضييْ هاتين الدولتين لن يشاركوا في دورة الألعاب الشتوية 2026.
تُشرف اللجنة الدولية على الألعاب، لكن هناك أربع هيئات دولية منفصلة تُنظّم المنافسات الست المدرجة في ميلان وكورتينا دَأمْبِتسو.
ثلاث من هذه الهيئات قررت الاحتفاظ بحظرها على المشاركين من روسيا وبيلاروسيا. ومع أن السماح بالعودة شمل هوكي الجليد للرياضيين ذوي الإعاقة، جاء القرار متأخّرًا بحيث لم يتيح لأي فريقٍ من البلدين خوض مراحل التأهل.
تعرَّضت روسيا وبيلاروسيا للتجميد من المشاركة البارالمبية بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، وكانت بيلاروسيا حليفةً مقربةً لروسيا.
في 2023 فُرض حظر جزئي سمَح بعض الرياضيين بالمنافسة بصفة محايدة.
في اجتماعٍ عُقد الشهر الماضي، صوت أعضاء اللجنة الدولية على رفع الإيقاف عن اللجنتين الوطنيتين في روسيا وبيلاروسيا، مما أتاح للرياضيين العودة للمنافسة تحت أعلام بلادهم.
مع ذلك، أبلغت الهيئات الأربع اللجنةَ الدولية بأنّه، عمليًا، لا يُرجَّح أن يتأهل أي رياضي من هاتين الدولتين إلى الألعاب المقررة في مارس.
الاتحاد الدولي للتزلج والسنوبورد (FIS)، والاتحاد الدولي للبياثلون (IBU)، والاتحاد الدولي للكيرلنغ لم يرفعوا حظرهم، في حين أن الهيئة المشرفة على هوكي الجليد البارالمبي قد حددت بالفعل الدول المشاركة في بطولة التأهل للمقعدين المتبقيين للألعاب.
وقال رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندرو بارسونز: «كما أن اللجنة تحترم بالكامل قرار الجمعية العامة بعدم الإبقاء على الإيقافات الجزئية للّجنتين الوطنيتين في بيلاروس وروسيا، فإننا نحترم أيضاً قرارات كل اتحاد دولي بشأن الرياضات التي يديرها. مواقف FIS وIBU والاتحاد الدولي للكيرلنغ تعني حالياً أن الرياضيين والفرق من بيلاروس وروسيا لا يمكنهم المنافسة في تلك الفعاليات، مما يجعل من المستحيل عليهم التأهل لميلانو كوريتنا 2026. آمل أن يتوجه التركيز الآن إلى الرياضيين واللجان الوطنية المتميّزة الذين سيشاركون في منافسات مارس المقبل، وإلى الإرث التحويلي الهائل الذي ستخلّفه دورة الألعاب الشتوية البارالمبية.»