أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أنه سيعرض حكومته على تصويت ثقة بينما يتدافع النواب حول ميزانية تقشفية تثير جدلاً واسعًا.
قال بايرو يوم الإثنين إنه اتفق مع الرئيس ايمانويل ماكرون على إجراء التصويت في الثامن من سبتمبر.
مع مواجهة فرنسا عجزًا ميزانيًا حادًا، تتضمن خطط الحكومة الوسطية اليمنية لعام 2026 توفيرات تبلغ 43.8 مليار يورو (حوالي 51.1 مليار دولار).
أعلنت الأحزاب الييسارية في الجمعية الوطنية بالفعل عن نيّتها التصويت بحجب الثقة عن حكومة بايرو، في حين تتصاعد الدعوات إلى إضراب عام في العاشر من سبتمبر احتجاجًا على الموازنة.
يتولى بايرو رئاسة حكومة أقلية منذ ديسمبر، عقب قرار ماكرون المفاجئ بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة العام الماضي.
نجا رئيس الوزراء من تصويت بحجب الثقة في يوليو الماضي بعدما رفض حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان دعم المبادرة التي قادها الاشتراكيون.
لا يزال من غير الواضح كيف سيصوت الحزب هذه المرة.
ارتفع الدين العام لفرنسا إلى نحو 114% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يضع البلاد ضمن أعلى نسب الدين إلى الناتج في منطقة اليورو.