ناشدت عائلة الضحية الأصغر في حادث إطلاق النار بـ”بوندي”؛ ماتيلدا، المجتمع ألا يسمح لموتها بأن يتحول إلى وقودٍ لغضبٍ منتشر، وودّعوا الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات في مراسم وداعٍ أخيرة يوم الخميس.
كانت ماتيلدا واحدة من بين خمسة عشر شخصاً قُتلوا برصاص مسلّحين اثنين فتحا النار خلال فعالية احتفاء ببداية عيد الحانوكا على شاطئ بوندي في سيدني يوم الأحد.
في جنازتها، قالت ابنة خالتها لينا تشيرنيخ للبي بي سي إن الجالية اليهودية في سيدني تطالب بمزيد من الإجراءات لمكافحة معاداة السامية، لكنها أكدت أن ماتيلدا كانت طفلةً في غاية البهجة، وأنهم يرغبون في أن تُنثر هذه البهجة تكريماً لذكراها، كي لا يتحول الحزن إلى دوامة انتقامية تُغذي الكراهية في المجتممع.
أظهرت لقطات أفرجت عنها العائلة الحاخام إيلي شلانغر وهو يؤدّي طقوس تيفيلين حول ذراع والد ماتيلدا، مايكل، وكانت الطفلة تقف إلى جواره مرتديةً فستاناً أصفر قبل وقوع الهجوم.