أهم أحداث اليوم رقم 1366 من حرب روسيا على أوكرانيا
نُشر في 21 نوفمبر 2025
إليك ملخص الوضع حتى يوم الجمعة 21 نوفمبر:
الدبلوماسية
أفاد مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه تسلَّم رسمياً مسودة خطة من الجانب الأميركي، ووصفتها الولايات المتحدة بأنها قد تُعزّز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب. وكتب زيلينسكي على فيسبوك أنه بحث «خيارات إحراز سلام حقيقي» وكذلك «ترتيب أعمالنا وصيغ الحوار ودفع دبلوماسيات جديدة» خلال لقائه مع وزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول في كييف يوم الخميس.
وأضاف المكتب أن الرئيس اتفق على العمل على بنود الخطة بحيث تضمن «نهاية كريمة للحرب». جاءت تصريحات زيلينسكي بعد تقارير إعلامية تفيد بأن واشنطن وموسكو أعدتا إطاراً جديداً لإنهاء الصراع، تضمن أيضاً خطة من 28 نقطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واعتبرت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الخطة «جيدة لكل من روسيا وأوكرانيا، ونأمل أن تكون مقبولة لدى الطرفين، ونعمل بقوة لإنجازها».
وعقب وصول الأنباء، حثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على ضرورة إشراك الأوكرانيين والأوروبيين كي تنجح أي خطة. وفي وقتٍ لاحق دعت أوكرانيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة عقب هجوم روسي دموي على مدينة ترنوبل.
قال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال جلسة المجلس إن «من الضروري إنهاء هذه الحرب وبدء عملية إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، بما في ذلك إدارة ترامب، «استثمرت على أعلى المستويات» لإنهاء الصراع، ووعدت بشروط سخية لروسيا تتضمن تخفيف عقوبات، مع مطالبة روسيا بوقف هجماتها والجلوس مباشرة مع أوكرانيا للتفاوض على تسوية سلمية.
قدمت إيدم ووسورنو، مديرة قسم الاستجابة للأزمات في مكتب الأمم المحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة عن الأوضاع الإنسانية، مشيرة إلى أن نحو 3.7 مليون شخص نازح داخلياً وأن ما يقارب ستة ملايين شخص باتوا لاجئين.
القتال
ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الصاروخي على مبنى سكني في ترنوبل يوم الأربعاء إلى 27 قتيلاً، بحسب سيرهي دانيلين من خدمة الطوارئ الحكومية في ترنوبل، في تصريح لوكالة أوكرإنفورم.
كما دمرت ضربات روسية مستودعاً في مدينة ليفيف يحتوي على مساعدات مخصصة لما يقرب من 600 مستشفى وعيادة طبية، وفق بيان أوكسانا غولوجورسكايا نائبة رئيس المشاريع الطبية في جمعية نوفا الأميركية، التي أفادت أن الأجهزة المتضررة شملت أجهزة موجات فوق صوتية ومستهلكات طبية وأدوات جراحية.
وأفادت وكالة تاس أن القوات الروسية سيطرت على قرية ماسليكوفكا ومستوطنة يامبيل قرب مدينة ليمان في إقليم دونيتسك. كما تسببت ضربات بطائرات مسيَّرة على منشآت طاقة في عدة أقاليم بأضرار وانقطاعات في التيار الكهربائي، بحسب أوكرإنفورم.
العقوبات
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عشرة أشخاص «مسؤولين عن انتهاكات جسيمة أو إساءات لحقوق الإنسان وقمع المجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية في روسيا»، وفق بيان للمجلس الأوروبي. من بين المدرجين على القوائم مسؤولون رفيعو المستوى من مصلحة السجون الاتحادية في إقليم روستوف، حيث قال المجلس إن المحتجزين، بمن فيهم أسرى حرب أوكرانيون، يتعرضون بانتظام للضرب، ويعانون نقصاً شديداً في الغذاء، ولا تتوفر لهم رعاية طبية أو مساعدة قانونية بالكاد أو لا تتوفر أصلاً.