حكم قاضي مقاطعة بيوريا ببقاء اسرائيل رويز قيد الحبس الاحتياطي إلى أن يمثل للمحاكمة بتهم تتعلق بملاحقته لصديقته السابقة.
رويز، البالغ من العمر 41 عامًا، مثل أمام محكمة دائرة بيوريا بتهم اقتحام سكني والملاحقة المشدَّدة، وهي جرائم من الدرجة الجنائية قد يصل مُجموع العقوبات المُحتمل لها إلى خمسة عشر عامًا في السجن.
خلال الجلسة طلب رويز مترجمًا للمشاركة في الإجراءات، ومع ذلك ظل يحاول الكلام مرارًا خلال جلسة يوم الجمعة بعد الظهر.
وأخيرًا أذن له قاضي المقاطعة مارك جيلس بالتحدث، رغم تكرار تحذيرات محاميه والمدّعي العام.
نقل عن رويز عبر المترجم أنه اتصل بالمدَّعية من سجن المقاطعة لأنها كانت الوحيدة التي يمتلك رقم هاتفها، وأن الاتصال تم بعد صدور أمر حماية بحقّه.
قال تيري مونش، مساعد المدّعي العام، إن الضباط استجابوا لمنزل في بلوك 1100 من شارع نورث إيست غلين أوك حوالي الساعة 6:40 مساءً يوم السبت الرابع من أكتوبر، بعد أن اكتشفت الضحية كاميرا فيديو مخفية داخل منزلها.
أفادت الضحية، بحسب ما عرضه مونش في الجلسة العلنية، بأنها واجهت مشكلات متواصلة مع رويز وحصلت مؤخرًا على أمر الحماية بحقه. ووصفت حوادث سابقة تضمنت تهديدات لها ولأطفالها، وتخريب إطارات سيارتها، وخلع كاميرا كانت مثبتة على منزلها.
وفقًا لسجلات المحكمة، تقدمت الضحية بطلب أمر الحماية في أغسطس مشيرة إلى أن رويز كان يتحرّش بها يوميًّا ويبدو أنه يتعقّب تحركاتها. وورد في العريضة أنه ذهب إلى منزلها وطرق الباب بعنف وهدد بإيذائها.
منح القاضي أمر الحماية الذي حددت مدته بسنتين.
قبض المحققون على رويز يوم الأربعاء بعد مغادرته منزلاً في بلوك 2200 من شارع ويست هوويت. كما صادر رجال الشرطة بموجب أمر تفتيش من ذلك المنزل ما وُصِف بأنه “كاميرات مراقبة إضافية، عدّة أجهزة خلوية، ومخدرات غير قانونية.”
أفاد مونش أن المتهم اعترف -بحسب ما نسبت إليه السلطات- بأنه اقتحم منزل الضحية ثلاث مرات، وزرع كاميرتين مخفيتين داخل المنزل، ووضع جهاز تتبع GPS في سيارتها.
سيبقى رويز محتجزًا في سجن مقاطعة بيوريا حتى محاكمته، ومن المقرر أن يمثل للمرة المقبلة أمام المحكمة في السادس من نوفمبر.
حقوق النشر 2025 لشركة نيكسـتـار ميديا. كلّ الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر أو بث أو إعادة كتابة أو إعادة توزيع هذا المحتوى.
للاطلاع على آخر الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، زروا CIProud.com.