قوات الدفاع الإسرائيلية تحتفل بمرور عام على الهجوم الذي شلّ دفاعات إيران الجوية

في أكتوبر 2024 استهدفت ضربات دقيقة مواقع إطلاق الصواريخ البالستية ومرافق تصنيع الأسلحة ودمرتها.

نشر جيش الدفاع الإسرائيلي بيانًا أحيى فيه ذكرى مرور عام على تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي عدداً من الهجمات الجوية ضد أهداف عسكرية إيرانية، ردًا على هجمات إيرانية سابقة ضد إسرائيل، حيث دُمرت مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومصانع الأسلحة.

في الأول من أكتوبر 2024 أطلقت إيران نحو 180 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر واسع النطاق تقوم به طهران خلال العام.

فجر 26 أكتوبر 2024 دخلت أكثر من مئة طائرة إسرائيلية الأجواء الإيرانية، ونفذت «ضربات دقيقة ومحددة على أهداف عسكرية في عدة مناطق داخل إيران»، وفقًا لبيان جيش الدفاع.

شملت الأهداف منشآت تصنيع أسلحة مجهزه، إذ كانت التقارير تشير إلى أنها تنتج صواريخ باليستية مخصصة لاستخدام قوات الحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيل. وأضاف البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي تفكك عدة منظومات سطح–جو متقدمة.

تصاعد الدخان عقب هجوم سلاح الجو الإسرائيلي في طهران، يوم الثلاثاء.

عملية «الأسد الصاعد»

أدى التحرك إلى «توسيع حرية الحركة الجوية فوق الأجواء الإيرانية»، واعتُبر أنه أوجد «ميزة تشغيلية» تمهيدًا لعملية «الأسد الصاعد» في يونيو.

كانت عملية «الأسد الصاعد» هجومًا مشتركًا إسرائيليًا–أمريكيًا أعاق القدرات النووية الإيرانية ودمر المزيد من البنى التحتية العسكرية التابعة للحرس الثوري.

يقرأ  ترامب يأذن بنشر قوات الحرس الوطني في شيكاغو

أضف تعليق