جمعية السفر الأميركية ترد على إشعار حكومي يلزم سياح 42 دولة بتقديم بيانات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي
نُشر في 15 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مجموعة تمثل قطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة حذّرت من أن اقتراحاً يقضي بوجوب تقديم ملايين الزوار الأجانب لأسماء الحسابات التي استخدموها على شبكات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية قد يترتب عليه “تأثير بردي” على زيارة الولايات المتحدة.
أصدرت جمعية السفر بياناً تعليقياً يوم الاثنين على التعديل المقترح، الذي أعلنته الحكومة الأميركية في إشعار الأسبوع الماضي والمُتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 8 شباط/فبراير. وسيشمل إلزامية تقديم بيانات التواصل الاجتماعي للمسافريين المشمولين ببرنامج الإعفاء من التأشيرة من 42 دولة.
قصص موصى بها
قائمة من 3 عناصر — نهاية القائمة
وقالت الجمعية: «إن أخطأنا في صياغة هذه السياسة، فقد يأخذ ملايين المسافرين أعمالهم ومليارات الدولارات التي ينفقونها إلى وجهات أخرى، مما يجعل امريكا أضعف». وأضافت: «أمر واحد لا شك فيه: هذه السياسة قد تبطئ الحركة السياحية إلى الولايات المتحدة».
يُطلب من المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة وغير هجرة منذ 2019 الإفصاح عن هذه المعلومات. وجاءت مطالبة البيانات الإضافية متفرعة من أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير يدعو إلى «تدقيق وفحص الزوار إلى أقصى حد»، وفق ما ورد في إشعار إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
يتيح برنامج الإعفاء من التأشيرة لسكان 42 دولة، معظمها في أوروبا، زيارة الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يوماً دون تأشيرة. ويجب عليهم تعبئة نموذج نظام التصريح الإلكتروني للسفر (ESTA)، والذي سيُطالب، في حال تطبيق التغيير، بتقديم أسماء حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الإشعار أن الولايات المتحدة ستطالب أيضاً بكل عناوين البريد الإلكتروني التي استخدمت خلال السنوات العشر الماضية، وأسماء وتواريخ ميلاد ومساكن وأماكن ميلاد الآباء والأمهات والأشقاء والأبناء والزوجات/الأزواج. الإشعار مفتوح للتعليق العام لمدة 60 يوماً.
وقال مكتب الخارجية الأميركي في وقت سابق من هذا الشهر إنه اعتباراً من 15 ديسمبر يشترط على كافة متقدمي تأشيرات العمل من فئة H-1B ومعاليهم تعديل إعدادات الخصوصية في كل حساباتهم على وسائل التواصل لتصبح «عامة» كي يتمكن القسم من مراجعة منشورات المتقدمين.
تستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، بطولة العالم لكرة القدم عام 2026، ومن المتوقع أن يجذب الحدث العالمي سائحين من جميع أنحاء العالم. وتعوّل شركات السفر الأميركية على أن يساعد الحدث في الانتعاش بعد تراجع أعداد السياح منذ تسلم ترامب السلطة.
وبدأت إدارة ترامب الأسبوع الماضي قبول طلبات لما وصفته ببطاقة «الذهب» التي تسمح لمن يدفع مليون دولار بالحصول على الإقامة الدائمة الأميركية «في وقت قياسي». وقال موقع البرنامج، الذي يرى نقّاد أنه يتجاوز إطار القانون الأميركي، إن بطاقة «البلاتين» للأشخاص الذين يدفعون 5 ملايين دولار «قادمة قريباً».