هذا أحد الحوادث العديدة التي سُجلت خلال الأيام الماضية، إذ حاول عناصر من حركة حماس، مخالِفين اتفاق وقف إطلاق النار، عبور «الخط الأصفر».
وقالت قوات الجيش إن مسلحاً قُتل بعدما تم تحديد هويته وهو يعبر الخط الأصفر في شمال قطاع غزة ويتقدّم نحو جنود الجيش الإسرائيلي، فيما أعلنت القوات الثلاثاء عن الواقعة.
“القوات الخاضعة لقيادة الجنوب ما زالت متمركزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار وستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري”، بحسب بيان صادر عن الجيش.
وقعت حادثة مماثلة بعد ظهر الاثنين، عندما شنّت القوات الجوية والبرية الإسرائيلية ضربات على مجموعة من المسلحين الذين عبروا الخط الأصفر واقتربوا من موقع لقوات الدفاع في جنوب قطاع غزة.
في مشهد التقطته عدسات الصحافة، وقف أحد عناصر حماس حارساً قرب الخط الأصفر الذي انسحبت إليه قوات اسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تُواصل الحركة البحث عن جثث رهائن قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
يُذكر أنه يوم الأحد حاول فلسطيني آخر عبور الخط الأصفر، الذي تم إقراره ضمن صفقة وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية بين اسرائيل وحماس.
مطالبة بحصانة مؤقتة للمسلحين
من جهة أخرى، طالبت حركة حماس بمنح مسلحين مختبئين في أنفاق على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر في رفح حصانة مؤقتة.
وتُعدّ وجود عناصر مسلّحة خلف الخط انتهاكاً صريحاً لاتفاقية الهدنة، وفق ما تؤكّد مصادر عسكرية.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش سيعترض أي صفقة تهدف إلى نقل مسلحين من الجانب الإسرائيلي إلى مناطق تحت سيطرة حماس، ونفى رئيس الوزراء نتنياهو منح أي ممر آمن للمسلحين من دون تعهد مسبق بالإلقاء السلاح.