كأس آسيا ٢٠٢٥ — الهند تهزم باكستان بفارق ٧ ويكيتات أخبار الكريكيت

في مباراة حاسمة ضمن المجموعة (أ) في دورة آسيا 2025 بدوبي، كان نجم الهند هو المسيطر: آبهشيك شارما وسوريyaكومار ياداف إلى جانب دوران دوران الرماة الدوّارين قادوا الفوز الساحق على باكستان بفارق سبع ويكيت.

افتتح آبهشيك شارما مطاردة الهند بقوة، محرِزاً 31 نقطة من 13 كرة فقط بضربة هجومية لم تترك مجالاً لسهيلَة لخط سير الكرة، بينما كمل القائد سورياكومار ياداف الطريق بثمَرة 47 من 37 كرة، ليمنحا الهند الفوز الثاني في البطولة يوم الأحد.

منذ الكرة الأولى في مطاردة الأهداف بدا واضحاً أن عرض شارما هو العنصر الحاسم: ضرب الكرة لأربعة في الكرة الافتتاحية وتبعها بستة فوق الحقل جهة الكوفر، ثم أضاف ستة وآخرات من الأربعات قبل أن يخرج لصالح رمية من لاعب الرمي المتقطع، سايم أيوب.

على مدار الشوط الأول بدت باكستان قد اتخذت قراراً سليماً حين اختار القائد سلمان علي أغى أن يضرب أولاً، فكان الملعب قد تباطأ في الشوط الثاني خلال مباريات سابقة. لكن الضربة المبكرة جاءت عندما خرج أيوب مطروداً عند نقطة اليمين على كرة هاردك بانديا، وتبعه محمد هاريس سريعاً بعدما استغل جسبريت بومراه فرصة للعب دور القاطع.

رغم انتعاش قصير بأداء صاحبِ زمامَين مثل صاحبزادة فرحان وفخر زمان، فإن ثلاثي الرماة الدوّارين لدى الهند تحكموا بالمشهد، وأخذوا ستة أشواط خلال عشر يبرز، ما ترك باكستان تكافح لإكمال عشرين جولتها.

لم تتخطَّ باكستان حاجز المئة إلا في الشوط التاسع عشر بفضل نهاية قوية من شاهين أفردي ولفّ الرامي ذو الرمية اللاّتينية سفيان مقيم، فاستطاعا معاً دفع الفريق إلى هدف متواضع نسبيًا قدره 128 نقطة، لم يكن كافياً أمام خط ضربات هندي مكتمل القوى.

أنهت الهند المباراة بضربة ستة من سورياكومار في الشوط السادس عشر، وحصلت على نقطتين، بينما لم يتمّ مصافحة الفريقين بعد المباراة، كما صار معتاداً في لقاءات العداوة بينهما. أما باكستان فتركت الميدان وهي تندب فرصة أُخرى ضائعة.

يقرأ  عرض القوة البحرية الصينية في المحيط الهادئ: مؤشر لقدرتها على منازعة وصول الولايات المتحدة

سيلتقي فريق أغا مع الإمارات يوم الأربعاء في مباراته المقبلة، بينما تواجه الهند عُمان يوم الجمعة.

أضف تعليق