كاتس: «بقايا قيادة الحوثي» تفرّ من صنعاء وتترك السكان خلفها

فرّ عدد من القيادات الحوثية البارزة من صنعاء الى معاقل محصنة في صعدة وعمران ومناطق أخرى تحت سيطرتهم، وسط خشية من تعرضهم لضربات جوية إسرائيلية جديدة، بحسب تقارير صحفية.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء إن «بقايا القيادة الحوثية» تفرّ من صنعاء. وأضاف: «مثل جميع قادة الإرهاب الإسلامي الراديكالي، يهمّهم أمرهم ويتركون السكان». وقارن سلوكهم بما صدر عن قادة حماس في غزة «وفي فنادق الرفاهية بقطر»، مؤكدًا: «عرفنا كيف نصطادهم هذه المرّة، وسنعرف كيف نفعل ذلك في المستقبل أيضًا».

في وقت سابق من الثلاثاء، أفادت صحيفة الشرق الأوسط (المنشورة بلندن والمملوكة لجهات سعودية) بأن عدة قيادات حوثية رفيعة المستوى غادرت صنعاء واتجهت إلى مخابئ محصنة في صعدة وعمران ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحركة.

وأكّدت المصادر للصحيفة أن مسؤولين بارزين مثل محمد علي الحوثي، عضو المجلس الحاكم؛ وعبد الكريم الحوثي، الذي يُعرّف كوزير داخلية الجماعة؛ وأبو علي الحاكم، المعين حديثًا رئيسًا لجهاز الاستخبارات؛ وأحمد حامد، عضو آخر في المجلس، اختفوا من صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية.

شوهدت حافلات تنقل عائلات قيادات الجماعة باتجاه عمران وصعدة، وقالت المصادر الان إن الحركة تدرك أن قادتها يمثلون أهدافًا مباشرة للغارات الإسرائيلية.

أضاف التقرير أن القادة والميدانين تلقوا تعليمات بعدم استخدام مبانٍ حكومية أو التجمع في أماكن عامة، كإجراء احترازي لتفادي الضربات الجوية.

يقرأ  زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي يعقدون مكالمة هاتفية مع ترامب قبيل قمة مع بوتين

أضف تعليق