في أقل من عشر دقائق، سرق لصوص مجوهرات تُوصف بأنها لا تثمّن من قاعة أبولو في متحف اللوفر بعدما اقتحموا نافذة الطابق الثاني مستخدمين سُلَّمًا كهربائيًا مُركَّبًا على شاحنة.
المصادر: Google Earth (خريطة الأساس)؛ مكتب المدّعي العام في باريس
الائتمان الصحفي: The New York Times
الاقتحام
للوصول إلى الطابق الثاني، تَسَلَّق اثنان من اللصوص ما يُعرف بالـ monte-meubles (سُلَّم كهربائي يُركَّب على شاحنة ويشيع استخدامه في شوارع باريس لنقل الأثاث الثّقيل عبر النوافذ). ثم استخدموا أدوات كهربائية لكسر زجاج نافذة الشرفة ودخول القاعة، ما أدّى إلى تفعيل نظام إنذار الأمان.
صورة: Dimitar Dilkoff / AFP
داخل القاعة استخدم الجناة أدوات لكسر صناديق العرض، ما أطلق إنذارات إضافية، ثم استولوا على ثمانية من المقتنات الثمينة، من بينها قلادة ملكية من الياقوت، وقلادة ملكية من الزمرد، ودِيام (تاج صغير) كانت ترتديه الامبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث الحاكم في القرن التاسع عشر.
صورة: Kiran Ridley / Getty Images
في عجلتهم على المغادرة، أسقط اللصوص قطعة تاسعة استعادتها السلطات لاحقًا: تاج الامبراطورة أوجيني الذي يضم 1,354 ماسة، منها 1,136 ماسة بقطع روز، و56 حجر زمرد.
خمسة من موظفي المتحف كانوا داخل قاعة أبولو أو بالقرب منها؛ ووفقًا لبيان وزارة الثقافة الفرنسية، اتّبعوا بروتوكول أمن اللوفر واتصلوا بالشرطة «مع إعطاء الأولوية لحماية الأشخاص». ثم قام حرس الأمن بإخلاء المتحف.
صورة: Stephane De Sakutin / AFP
@gregraspoutine via Reuters
الهروب
نزَل اللصوص عبر السُلَّم مرة أخرى وهربوا بمساعدة اثنين آخرين كانا ينتظرانهم على دراجات سكوتر نارية.
ما تزال الشرطة تطوّق المكان وتبحث عن الفاعلين. وقالت لور بيكو، المدّعية العامة في باريس، إن ستين محققًا يجري استجواب الشهود، ويفتش الأدلة الجنائية، ويستعرض تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المتحف وفي الشوارع المحيطة.