أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ أنه يعتزم المضي قُدُمًا في سياسة التقارب مع كوريا الشمالية، رغم المواقف العدائية المتكررة الصادرة عن بيونغيانغ.
«نقوم بخطوات استباقية لبناء الثقة وجعل الشمال يشعر بمزيد من الأمان»، قال لي يوم السبت خلال مؤتمر صحفي عقد عقب قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في مدينة غيونغجو.
التقى لي للمرة الأولى مع نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش القمة، وطلب منه المساهمة في استنئاف الحوار مع كوريا الشمالية.
«آمل أن تعزز جمهورية كوريا والصين قنوات التواصل الاستراتيجي… وأن تعملا معًا على استئناف الحوار مع الشمال»، أضاف لي، معبّرًا عن اعتقاده أن استئناف التبادلات النشطة بين بكين وبيونغ يانغ يعد تطورًا إيجابيًا.
منذ توليه منصبه في شهر يونيو، قام الرئيس بعدة محاولات لفتح قنوات حوار مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلا أن هذه المبادرات قوبلت حتى الآن بالرفض.
تؤكد بيونغ يانغ مرارًا أن كوريا الجنوبية تشكّل عدوه الرئيسي، وقد أُدرج هذا التعريف في الدستور الكوري الشمالي العام الماضي.
من جهته، صرّح كيم بأنه غير مهتم بإجراء حوار مع كوريا الجنوبية، بغضّ النظر عن طبيعة الحكومة الحاكمة في سيول.